×
محافظة المنطقة الشرقية

دراسة: من المسكنات ما قتل..أدوية تزيد خطر الإصابة بالسكتة القلبية

صورة الخبر

وصلت مطار بغداد الدولي مساء أمس الأول طائرة مساعدات سعودية، محملة بأكثر من 10 أطنان من المستلزمات الطبية لمكافحة مرض الكوليرا في العراق التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزـ حفظه الله ـ للأشقاء في العراق. وأشرف على تسليم المساعدات فريق مختص من المركز بحضور القنصل في سفارة خادم الحرمين الشريفين في بغداد صلاح الهطلاني. وتأتي هذه المساعدات الطبية استجابة لنداء منظمة الصحة العالمية بشأن تفشي وباء الكوليرا بالعراق، وهي ضمن حزمة من المساعدات التي تقدمها المملكة ويتولى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الإشراف على إيصالها. وأوضحت عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية في مجلس البرلمان العراقي الدكتورة غادة الشمري، أن المعونات تشمل النازحين واللاجئين من أبناء الشعب العراقي، وقالت: «إنها رسالة ومبادرة من جانب المملكة المعروف عنها مواقفها الإنسانية المشرفة مع كل البلدان المجاورة عند ما تقع في أي أزمة». وأكدت أهمية المساعدات الطبية التي جاءت في وقت مناسب تحتاجها وزارة الصحة العراقية بشكل كبير لما تعانيه من نقص في هذا الجانب لمواجهة المشاكل الصحية لدى النازحين، مشيرة إلى أن المملكة قدمت سابقًا 315 طنًا من المواد الإغاثية والإيوائية مما كان له دور كبير في التخفيف عن النازحين واللاجئين. وثمنت عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية في مجلس البرلمان العراقي، عالياً لقيادة المملكة وأفراد الشعب السعودي وقفتهم مع العراق وأبناء شعبه وتقديم المساعدات لجميع مكوناته دون تمييز. على صعيد آخر، أعلنت منظمة الهجرة الدولية الاربعاء عن نزوح حوالى مائة ألف عراقي منذ بدء هجوم القوات العراقية لاستعادة الجانب الغربي لمدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش. وقالت المنظمة في تغريدة على تويتر: إنه «بين 25 فبراير، وحتى 15 مارس، فر اكثر من 97 الف شخص من الجانب الغربي للموصل». وكانت المنظمة التي بدأت بتسجيل عمليات النزوح بعد ستة ايام من انطلاق العملية أشارت في تغريدة الثلاثاء، الى ارتفاع اعداد النازحين الى اكثر من 80 الفا، حتى يوم امس الأول. من جهتها قالت الشرطة العراقية: إن القوات الحكومية في الموصل سيطرت الأربعاء على الجسر الحديدي الذي يربط القطاع الشرقي بالمدينة القديمة التي يسيطر عليها التنظيم. وجاء في بيان للشرطة نقلا عن قائدها أن الشرطة الاتحادية ووحدات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية سيطرت على الجسر. وتسيطر الحكومة حاليا على ثلاثة من الجسور الخمسة على نهر الفرات الذي يقسم المدينة إلى شطرين.