يفوز حزب رئيس الوزراء الهولندي مارك روته بالانتخابات التشريعية في البلاد، وفقا لنتائج استطلاع لرأي المصوتين، نشرت مساء الأربعاء 15 مارس/آذار. 9 خلاصات حول تدهور العلاقات بين تركيا وهولندا (صور متحركة) مصير اللاجئين مادة دسمة على طاولة المتنافسين على رئاسة الحكومة الهولندية وبحسب نتائج استطلاع رأي المصوتين بعد خروجهم من مراكز الانتخابات، والذي أجراه معهد "إبسوس"، فإن "حزب الشعب من أجل الحرية والديموقراطية" (اليمين) حصل على 31 من أصل 150 مقعدا في البرلمان. فيما نال "حزب الحرية" الذي يتزعمه هيرت فيلدرز (أقصى اليمين) 19 مقعدا، وهي الحصة نفسها التي حصل عليها كل من حزبي "الدعوة المسيحية الديمقراطية" و"الديمقراطيون-66". ويتكون مجلس النواب للبرلمان الهولندي، والمنتخب لمدة أربع سنوات، من 150 مقعدا، ويعود له حق المبادرة في طرح مشاريع قوانين، وإدخال تعديلات قانونية. ويجري تشكيل حكومة البلاد على أساس الأغلبية البرلمانية. وبحسب "إبسوس" فقد بلغ الأقبال في الانتخابات التشريعية الأخيرة 81% من الناخبين المسجلين. تنامي شعبية التيارات اليمينية وتوجه الناخبون الهولنديون إلى صناديق الاقتراع، صباح الأربعاء، وسط تنامي شعبية التيارات اليمينية على خلفية اندلاع أزمة دبلوماسية بين هولندا وتركيا، بسبب منع الحكومة الهولندية إجراء تجمع للأتراك في مدينة روتردام تأييدا لتعديل الدستور التركي وكذلك منع مشاركة وصول وزيري الخارجية والأسرة التركيين للمشاركة في هذا التجمع. ويرجح مراقبون أن تصب هذه الأزمة في مصلحة اليمينيين المتشددين في البلاد. وفي السياق، تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان قد توعد بأن هولندا "ستدفع ثمنا" نتيجة "تضحيتها" بالعلاقات بين تركيا وهولندا "من أجل الانتخابات". المصدر: وكالات ياسين المصري، قدري يوسف