×
محافظة المدينة المنورة

انطلاق بطولة خماسيات كرة القدم لذوي إعاقة الشلل الدماغي غدًا بالجوف

صورة الخبر

واشنطن/ القاهرة - رويترز: تقول مصادر أمريكية ومصرية ودبلوماسية ان روسيا نشرت فيما يبدو قوات خاصة في قاعدة جوية بغرب مصر قرب الحدود مع ليبيا في الأيام الأخيرة في خطوة من شأنها زيادة المخاوف الأمريكية بشأن دور موسكو المتنامي في ليبيا. وقال المسؤولون الأمريكيون والدبلوماسيون ان أي نشر لقوات روسية من هذا القبيل قد يكون في اطار محاولة دعم القائد العسكري الليبي خليفة حفتر الذي تعرض لانتكاسة عندما هاجمت سرايا الدفاع عن بنغازي قواته يوم الثالث من مارس عند موانئ النفط الخاضعة لسيطرته. وقال المسؤولون الأمريكيون الذين طلبوا عدم نشر اسمائهم ان الولايات المتحدة لاحظت فيما يبدو قوات عمليات خاصة روسية وطائرات من دون طيار عند سيدي براني على بعد 100 كيلومتر من حدود مصر مع ليبيا.وقدمت مصادر أمنية مصرية مزيدا من التفاصيل قائلة انها وحدة عمليات خاصة روسية قوامها 22 فردا لكنها امتنعت عن مناقشة مهمتها. وأضافت المصادر أن روسيا استخدمت أيضا قاعدة مصرية أخرى إلى الشرق من سيدي براني بمرسى مطروح في أوائل فبراير. ولم ترد أي تقارير في السابق عن عملية نشر القوات الروسية. ولم تقدم وزارة الدفاع الروسية أي تعليق على الفور يوم الاثنين ونفت مصر وجود أي قوات روسية على أراضيها. ونفى العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية وجود أي جندي أجنبي على الاراضي المصرية قائلا انها مسألة سيادة. ورفض الجيش الأمريكي التعليق. وقال مسؤولون ان التخابر الأمريكي على الانشطة العسكرية الروسية يشوبه التعقيد في كثير من الاحيان بسبب استخدام متعاقدين أو قوات بملابس مدنية. وقالت المصادر المصرية ان طائرات عسكرية روسية حملت نحو ست وحدات عسكرية إلى مرسى مطروح قبل أن تذهب إلى ليبيا بعد حوالي عشرة أيام. ولم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من وجود قوات خاصة أو طائرات من دون طيار أو طائرات عسكرية روسية في مصر. ونفى محمد منفور قائد قاعدة بنينا الجوية قرب بنغازي أن يكون الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر قد تلقى مساعدة عسكرية من الدولة الروسية أو متعاقدين عسكريين روس ونفى أيضا وجود أي قوات أو قواعد روسية في شرق ليبيا. وتتزامن التساؤلات بشأن دور روسيا في ليبيا مع مخاوف في واشنطن من نوايا موسكو في الدولة الغنية بالنفط والتي تحولت إلى مناطق متناحرة في أعقاب انتفاضة 2011 المدعومة من حلف شمال الاطلسي على معمر القذافي الذي كانت تربطه علاقات بالاتحاد السوفييتي السابق. ووصلت الحكومة المدعومة من الامم المتحدة في طرابلس إلى طريق مسدود مع حفتر واجتمع مسؤولون روس مع الجانبين في الاشهر الأخيرة. واستعدت موسكو فيما يبدو لتعزيز دعمها الدبلوماسي لحفتر على الرغم من غضب الحكومات الغربية بالفعل من تدخل روسيا في سوريا لدعم الرئيس بشار الاسد.