×
محافظة المنطقة الشرقية

ينبع تستعد لإطلاق أول بطولة عالمية للزوارق السريعة بالمملكة

صورة الخبر

تقاعس الحكومات منذ استقلال الكويت وحتى يومنا هذا، عن حل قضية البدون، جعلها تكبر إلى أن أصبحت كـ «كرة الثلج» التي لن يوقفها أحد، ما لم يصدر قرار حاسم وجريء، كما فعلت دولة الإمارات العربية المتحدة، قبل أعوام، عندما حلت مشكلة البدون لديها. وحل هذه القضية، لو أرادت الحكومة، سهل جدا وليس بذاك التعقيد. فليس من المعقول ولا المقبول، أن يبقى هذا الملف إلى ما لا نهاية، فهناك عواقب كارثية إذا استمر الحال كما الآن. فهل من العدالة والإنسانية، أن يُحرم من الجنسية، من عمل في شركة نفط الكويت في أربعينات القرن الماضي، ولديه جواز ما قبل الاستقلال، وخدم أبناؤه في السلك العسكري، وما زالوا وحتى هذه اللحظة يحملون مسمى بدون؟مجالس الأمة المتعاقبة، شريك رئيسي في هذه المعضلة. نسمع بالوعود والعهود، خلال الفترة الانتخابية، أحدهم يعطيك الشمس بيد والقمر بالأخرى. وذاك يعطيك من طرف اللسان حلاوة، في متاجرة ممجوجة واستغلال بشع لقضية إنسانية حان حلها، وطي ملفها بأسرع وقت. ويكفي حكومتنا إحراجاً في المحافل الدولية بسببها، هذا عدا الضغوط المتواصلة من قبل المنظمات الإنسانية، ما يضع الكويت في مواقف مخجلة رغم سمعتها الطيبة، وخدمتها للإنسانية في شتى بقاع الأرض، طيلة العقود الماضية،ولا تزال.فهل تعجز الحكومة عن حل هذا الملف، وإعطاء كل ذي حق حقه، ومن لا يستحق، تعامله معاملة إنسانية تليق بسمعة الكويت الرائدة في أعمال الخير والإحسان...خلاصة القول: حل قضية البدون، يحتاج إلى جرة قلم لا غير... فهل أنتم فاعلون؟.twitter:@alhajri700