عاقبت امرأة هندية زوجها، لامتناعه عنها منذ 10 سنوات، وهاجمته في منزلهما بمنطقة خورا في غازي آباد بشمال البلاد، الخميس الماضي، وقطعت العضو الذكرى، بعد خيانته له. وقالت المرأة التي تدعى ريتا ياداف، وتبلغ من العمر 28 سنة، زوجها فيد براكاش، البالغ من العمر 31 عاما: «سبب الاعتداء يتعلق بعدم اقترابه منهي منذ 10 سنوات من مجموع 11 سنة زواج، وأنا متأكدة من خيانته وإقامته علاقة غرامية مع أخرى، لذلك يتجنبني، كما اعتاد أن يقول لي إنه يكرهني، ويكره النظر لوجهي القبيح»، حسب «العربية». وأضافت: «يتوعدني دائماً بأنه سوف يتخذ خليلة، وشعرت باليأس لأنني سأحرم من الأطفال، وأنا ألحّ عليه قائلة إنني أريد أن أرزق بأولاد، وهو يستمر في الوعيد بأنه سوف يعشق امرأة ثانية، لقد صبرت على هذا التعذيب كثيرا. وآن الأوان لحسمه». وكان الرجل الذي يعمل سائق تاكسي في الليل، وصل إلى البيت في أولى ساعات الصباح وذهب مباشرة للاستحمام، لكنه تعثر في اللحظة التي باغتته فيها زوجته وضربته بحجر طين على رأسه وهو يغادر الحمام، فسقط أرضاً غير قادر على التحكم في نفسه، ومن ثم استخدمت سكين الطبخ لترتكب فعلتها، بحسب ما أوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. بعد ذلك قامت ريتا بسجن زوجها في الحمام وذهبت لتسلم نفسها إلى الشرطة، حيث استعاد فيد وعيه بعد حوالي 30 دقيقة، واتصل بأحد أصدقائه وهو في سكرات الموت، قبل أن ينقذه صديقه مع آخرين. وقال المفتش جاي براكاش من شرطة خورا: «لقد جاءت إلينا واعترفت بما قامت به وسجلنا البيانات». وأوضح: «ادعت الزوجة أنهما يتعاركان يوميا وأن زوجها لديه علاقة غرامية خارج الزواج، واعترفت بأنها قد فعلت جرمها في حالة من الغضب العارم». من جانبه، قال الدكتور سوراب غوبتا، الطبيب الجراح بمستشفى جايبي: «لقد كان الزوج في حالة حرجة عندما وصل إلى المستشفى، كما كان يعاني من إهدار كميات كبيرة في الدم، لقد خضع لقطع بسكين حاد ووصل حد البتر إلى عمق 4 بوصات، وقد عملنا فوراً على إجراء جراحة عاجلة له، واستطعنا إنقاذ حياته وعضوه بإعادة زرعه في مكانه». وتابع: «استغرقت العملية 5 ساعات متواصلة، والرجل الآن في وضع جيد وفي مأمن من الخطر، لكنه ما زال يتعافى في المستشفى». وتنتظر ريتا حكم بالسجن تحت المادة 360 من قانون العقوبات الهندي، بتسبب الأذى بأسلحة خطيرة.