×
محافظة حائل

سلطان القاسمي يزور معرض لندن الدولي للكتاب

صورة الخبر

وسعت قوات الجيش والمقاومة عملياتها العسكرية في مديرية أرحب شمال العاصمة اليمنية صنعاء، فيما تمكنت من تدمير الدفاعات الأولى لمعسكر خالد بن الوليد غرب تعز، ووصلت إلى تخوم مدينة الخوخة على الساحل الغربي لليمن، بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف العربي. وفي التفاصيل، أكدت مصادر عسكرية ميدانية في نهم شمال شرق صنعاء تمكن قوات الجيش والمقاومة من توسيع عملياتها العسكرية في مديرية أرحب على تخوم العاصمة الشمالية، بقصفها مواقع الميليشيات في بيت دهرة والصمع، وقرية قطيش، مع اقترابه من حزام العاصمة الأمني، وسط تهاوي مواقع الميليشيات، وفرار عناصرها على وقع ضربات الشرعية والتحالف العربي. وتحاول الميليشيات حشد مقاتلين جدد، بينهم أطفال ومهمشون ومختلون عقلياً، إلى جبهة نهم وتعزيز، الحزام الأمني لصنعاء، حسب مصادر مقربة من الميليشيات، التي أكدت وجود مسلحين مختلين عقلياً في صفوف مقاتلي الميليشيات. وذكرت المصادر أن المعارك تمتد على مساحة 14 كلم، من صافح ضبوعة شمالاً إلى قرية الحول جنوباً، وتدور فيها معارك شرسة، خصوصاً أنها تدور بالقرب من خطوط الإمداد الرئيسة، وعلى كل خطوط الإمداد في المناطق الواقعة شمال الخط الرابط بين صنعاء ومأرب. وكانت قوات الجيش والمقاومة سيطرت على سلسة جبال السفينة المطلة على «المديد» مركز مديرية نهم بمساندة مقاتلات التحالف التي استهدفت تعزيزات للميليشيات كانت في طرقها إلى منطقة ضبوعة، ودمرت آليات عسكرية، ومصرع وإصابة من كانوا على متنها. وفي مأرب، لقي عدد من الميليشيات مصرعهم، وأصيب آخرون جراء المواجهات الدائرة في مناطق متفرقة من مديرية صرواح غرب المحافظة، التي تم فيها تدمير آلية عسكرية للميليشيات حاولت الاقتراب من مواقع الجيش في وادي ربيعة، ومصرع من كانوا على متنها. وفي الجوف، شنت قوات الجيش والمقاومة في مديرية خب والشعف هجوماً مباغتاً ضد مواقع الميليشيات في منطقة صبرين، خلّف قتلى وجرحى في صفوفهم، وفقاً لمصادر ميدانية في المقاومة. وفي صعدة، واصلت مقاتلات التحالف تضييق الخناق على زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي في كهوف مران، وقصفت عدداً من المواقع التي يعتقد أن الحوثي يتنقل فيها، ومنها جبل مران بمديرية حيدان. وفي شبوة، تجدد المواجهات في مديرية عسيلان عقب محاولة زحف فاشلة للميليشيات باتجاه موقع اللواء 19 مشاة في مناطق محطة لحجن والمحكمة جبل لخضير، ما أسفر عن مصرع خمسة من الميليشيات وإصابة آخرين، فضلاً عن تدمير آليات عسكرية لهم. وفي الضالع، تواصلت المواجهات بين وحدات من قوات «اللواء 83 مدفعية» التابع للجيش وبين الميليشيات في منطقة نجد القرين شمال مريس، ما أسفر عن تدمير عربة عسكرية ومقتل وإصابة من كانوا على متنها، كما تمكنت قوات الجيش التابع للواء المذكور من إفشال تقدم للميليشيات باتجاه موقع الأساس في منطقة يعيس. وفي حجة، واصلت مقاتلات التحالف استهداف تجمعات الميليشيات بصحراء ميدي، ما أسفر عن مصرع ثمانية من الميليشيات وإصابة آخرين، كما استهدفت آليات عسكرية لهم في منطقة المزارع التابعة للمخلوع صالح، والزعيم القبلي مجاهد أبوشوارب في منطقة الجر بمديرية عبس، ما أسفر عن تدمير عدد منها. وأكد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة مصرع أكثر من ٢٠ من عناصر الميليشيات في الغارات على مزارع الجر، ومزرعة الزنداني في مديرية حيران. وفي تعز، تمكنت قوات الجيش مسنودة بالتحالف العربي من تدمير الدفاعات الأولية لمعسكر خالد بن الوليد من الجهة الغربية، بعد تقدمها من جهة مفرق المخاء الرابط بين الحديدة والمخاء وتعز، كما تمكنت من السيطرة على خطوط الإمداد الرئيسة في المنطقة. وكانت مقاتلات التحالف شنت سلسلة من الغارات على مواقع الميليشيات في منطقة البرح على طريق تعز، وأخرى ما بين الخوخة ويختل كانت في طريقها من معسكر أبوموسى الأشعري نحو جبهات القتال. وفي جبهات جنوب تعز، أكدت مصادر ميدانية قيام الميليشيات بالدفع بتعزيزات إلى منطقة العكيشة في مديرية الصلو، بهدف قطع طرق الإمداد عن المقاومة في إطار المديرية، وفرض السيطرة النارية على مناطق سامع وبني يوسف.