شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أوضح الدكتور أحمد طرواه استشاري أمراض الدم في مستشفى الولادة والأطفال بالمدينة المنورة أن مرض اللوكيميا (سرطان الدم) يعتبر الأشهر بين أمراض الأورام السرطانية في المملكة عامة وفي منطقة المدينة المنورة خاصة، يليه سرطان الدماغ ثم سرطان الغده اللمفاوية، مشيرا إلى ضرورة الكشف المبكر لكل مريض من أجل نتائج علاجية أفضل بإذن الله. وبين الدكتور طرواه أن الاجراءات المتبعة في مباشرة هذه الأمراض تبدأ بالتشخيص ثم العلاج الذي ينقسم إلى قسمين، علاج كيماوي أو علاج إشعاعي، لافتا إلى أن المرضى الذين يحتاجون إلى علاج إشعاعي بمنطقة المدينة المنورة يتم تحويلهم إلى الرياض أو جدة نظرا لعدم وجود هذا النوع من العلاج في المنطقة، حتى الانتهاء من إنشاء مركز الأورام في مدينة الملك عبدالله الطبية بمشيئة الله. وقال الدكتور طرواه أن مركز الأورام في مستشفى الولادة والأطفال بالمدينة تم إنشاؤه منذ 20 عاما، وهو يستقبل المرضى حتى سن الرابعة عشر، مشيرا إلى أن أغلب أمراض الأطفال هي سرطان الدم، وتتم المتابعة والعلاج منذ مراحل عمرهم الأولى وحتى سن 25 عاما، ومعظم هذه الحالات تم شفاؤها ولله الحمد وأغلبهم يعيشون حياة أسرية ووظيفية سعيدة. يذكر أن مركز الدم والأورام بمستشفى النساء والولادة في منطقة المدينة المنورة أصدر تقريرا بين فيه أن نسبة حالات الأطفال التي تراجع المركز ما بين 60 ــ 70 طفلا سنويا تتراوح أعمارهم من المولود وحتى 12عاما. وبين التقرير أن الأسباب المؤدية للإصابة بمرض السرطان متعددة منها ما هو جيني وما هو بيئي كالمؤثرات الخارجية مثل الإشعاعات والالتهابات الفيروسية وبعض الأدوية والكيماويات بشكل عام والتلوث البيئي. وعن أعراض الإصابة بمرض السرطان بين التقرير أن هناك أعراضا مختلفة لهذا المرض منها الهزال والضعف العام وفقر الدم وأحيانا تأخذ هذه الأعراض فترة طويلة حتى يكتشفها الوالدان، وأشار إلى أن المرض يكتشف عن طريق إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة للطفل المصاب. وأكد التقرير أن نسبة شفاء مرض السرطان في الأطفال أعلى من نسبتها في الكبار، حيث تبلغ نسبة علاج اللوكيميا في الأطفال 80%.