×
محافظة المنطقة الشرقية

كييف تتهم موسكو بتدبير حركات انفصالية الرئيس الأوكراني يؤكد أن الانفصاليين سيعاملون «كأرهابيين ومجرمين»

صورة الخبر

أكبر استثمار وطني قد تقوم به الحكومة في الوقت الحاضر ويفوق استثمار البتروكيمياويات والصناعات الأساسية هو الاستثمار في المواصلات العامة. ولكي لا تنصدم عزيزي من هذا الاستنتاج وتعتقد بأنه انطباع عام أكثر منه حقيقة اقتصادية فأرجو أن تعيد ضبط ذبذبة الاستقبال على الحقائق التالية: الدولة تنفق أكثر من 120 مليارا سنويا لدعم النفط المحلي وأكبر حجة يقدمها البعض لرفض فكرة زيادة الأسعار وتقليل وتيرة نمو الاستهلاك السنوي، هو عدم وجود مواصلات عامة في المدن وهي حقيقة لا يمكن إنكارها، وبالتالي فإن وضع خطة زمنية لإقامة هذه الشبكات سوف يوفر هذا الدعم للخزينة ويسقط هذه الحجة. الثاني أن إقامة هذه الشبكات - دون تأخير - قد يخفض التكاليف، فمترو الرياض الذي بلغت قيمة عقوده 84 مليار ريال لم يكن ليكلف 25% من القيمة لو أقيم قبل عشرين عاما مثلا. الثالث أن دراسات هيئة تطوير الرياض تشير إلى أن هذا المشروع سوف يقلل 620 مليون لتر من الوقود ويتلافى 13500 حادث سنويا ويسهم في استعادة 1,46 مليار من التكلفة التشغيلية للمركبات ويوفر 5,4 مليار من تكلفة الرحلات الخاصة ويقلص تكلفة التأثير السلبي للازدحام بقيمة 2,1 مليار ويوفر 693 مليون ريال من تكلفة تلوث الهواء سنويا ويساهم في توفير 450 ألف وظيفة ويوفر 800 ألف ساعة مهدرة على شبكة الطرق يوميا.. وقد تذهل عندما تجمع هذه الأرقام بأنك أمام واحد من أكثر المشاريع أهمية وجدوى في تاريخ البلاد. الرابع أنه طالما أن لدينا فوائض مالية مستثمرة في الخارج وطالما أن كل ريال يستثمر في هذا القطاع تصل عائداته إلى ثلاثة، فلماذا لا ينفذ هذا المشروع في كل المدن قبل أن تتعقد الأمور.