عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الاثنين (13 مارس 2017)، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي.<br/>وكان في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله مقر رئاسة الوزراء في العاصمة اليابانية طوكيو، رئيس وزراء اليابان شينزو آبي؛ حيث أجريت مراسم استقبال رسمية له، والتقطت الصور التذكارية ثم عزف السلامان الملكي السعودي والوطني الياباني، ثم استعرض حرس الشرف.<br/>ثم صافح دولة رئيس وزراء اليابان الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.<br/>كما صافح الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار وزير الداخلية، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، والوزراء أعضاء الوفد الرسمي لخادم الحرمين الشريفين، كما صافح خادم الحرمين كبار المسؤولين اليابانيين.<br/>عقب ذلك بدأت جلسة المباحثات الرسمية بين خادم الحرمين الشريفين ودولة رئيس وزراء اليابان؛ حيث ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة التالية:<br/>بسم الله الرحمن الرحيم<br/>"دولة رئيس الوزراء..<br/>يسرني أن أتقدم بالشكر العميق لليابان حكومةً وشعبًا على حفاوةِ الاستقبال، وكرم الضيافة.<br/>وأعبر عن سعادتي بوجودي في بلدكم الصديق الذي تربطنا به علاقات تاريخية واقتصادية، وعن سروري لشراكة المملكة مع اليابان في إطلاق الرؤية السعودية-اليابانية 2030، هذه الرؤية التي سوف تعزز الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا.<br/>دولة الرئيس.. إن الحاجة ماسة لتكثيف الجهود الدولية لحل القضايا والأزمات في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وإنهاء الأزمتين السورية واليمنية؛ فلقد كان لهذه الأزمات الأثر السلبي في استقرار المنطقة وتنميتها، وإعاقة نمو التجارة الدولية، وتهديد ضمان إمدادات الطاقة لدول العالم.<br/>لقد أصبح الإرهاب يمثل أكبر خطر على أمن الدول والشعوب، ونحن شركاء أساسيون في محاربته، كما أننا بحاجة إلى تضافر الجهود الدولية والعمل الجاد من أجل تعميق مفاهيم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز روح التسامح والتعايش بين الشعوب. شكرًا لكم دولة الرئيس".<br/>كما ألقى دولة رئيس وزراء اليابان كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين في اليابان.<br/>وعد دولته زيارة خادم الحرمين الشريفين لليابان تاريخية، ومن شأنها تطوير وتعزيز العلاقات وتحقيق مزيد من الشراكة والاستثمار بين البلدين الصديقين.<br/>وتطرق دولته إلى الزيارات السابقة بين كبار المسؤولين في البلدين وما أثمرته من نتائج استراتيجية في صالح الشعبين الصديقين.<br/>بعد ذلك، جرى بحث العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، كما تناولت المباحثات الرؤية المشتركة السعودية اليابانية 2030 م، وأهدافها المستقبلية.<br/>حضر جلسة المباحثات، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل فقيه، ووزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم السالم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان أحمد البراك.<br/>كما حضرها من الجانب الياباني نائب رئيس الوزراء وزير المالية تارو آسو، ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة هيروشيجي سيكو، ونائب وزير شؤون مجلس الوزراء كوتارو نوجامي، والمستشار الخاص لرئيس الوزراء إيشي هاسيجاوا، وسفير اليابان لدى المملكة نوريهيرو أوكودا.<br/>