قالت مستشارة للرئيس الاميركي دونالد ترامب الاثنين انه لا يوجد "دليل" على ان الرئيس تعرض لعملية تنصت امر بها سلفه باراك أوباما. واضافت كيليان كونواي لقناة ايه بي سي "ليس لدي اي دليل (على التنصت على ترامب قبل الانتخابات الرئاسية)، لكن هناك تحقيقا بدأه الكونغرس لهذا السبب". وادلت مستشارة الرئيس باحاديث لوسائل اعلام عدة الاثنين بعد أسابيع من الغياب. لكنها اشارت في مقابلة مع صحيفة "يو اس توداي" الى وجود "عدة طرق للمراقبة" وضمنها افران المايكرو ويف. وكان ترامب اتهم، في الرابع من اذار/مارس في سلسلة من التغريدات، أوباما بانه امر بالتنصت على هواتفة قبل انتخابات الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر. وقد نفى المتحدث باسم أوباما ذلك بينما اكد جيمس كلابر رئيس اجهزة الاستخبارات في عهد أوباما عدم قيام الاجهزة التي كانت تحت مسؤوليته بعملية تنصت على ترامب. الا ان ترامب واصل اتهاماته، وطلب من لجان الكونغرس التي تحقق في تدخل محتمل من روسيا في انتخابات الرئاسة ان توسع التحقيق ليشمل عملية تنصت محتملة. كما كان الرجل القوي في الكونغرس، رئيس مجلس النواب بول ريان، وهو ضمن مجموعة من ثمانية برلمانيين يحق لهم الاطلاع على معلومات سرية، أجاب "لا" ردا على سؤال لشبكة سي بي اس نيوز الاحد حول وجود سبب يدعو لتصديق اتهامات ترامب. ومع ذلك، قالت كونواي انه "يمكن رصد اي شخص من خلال هاتفه، بالتأكيد بواسطة تلفزيونه" حتى "المايكرو ويف أصبح كاميرا (...) نعرف ان هذا هو واقع الحياة العصرية". وسرعان ما اثارت تصريحاتها التهكم والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي. وبدا ترامب مدافعا عنها على تويتر مع استنكاره "وقاحة وسائل الإعلام مع من يمثلني ويعمل بجد. من الافضل لكم كثيرا ان تكونوا لطفاء". وتاتي تصريحات كونواي بعدما كشف موقع ويكيليكس الأسبوع الماضي وسائل وكالة الاستخبارات المركزية في القرصنة المعلوماتية للتجسس من خلال الأجهزة الإلكترونية. ك.ف;