دعا عدد من أهالي حي المقرح بالعاصمة المقدسة الجهات المختصة بمنع مرور الشاحنات وسيارات النقل الثقيل من الشارع الرئيس للحي. وقال كل من محمد صالح الصاعدي، ومحمد حميدان، وأيمن اللهيبي، وحسن الحكمي، ومحمد سالم أن السائقين من جنسيات وافدة يتخذون من الطريق الرئيس للحي مكانا لذهابهم إلى مرمى الردميات ليكونوا بمأمن من نقاط التفتيش في حي العمرة بطريق المدينة السريع، مشيرين إلى أن هذه السيارات أصبحت تشكل خطرا دائما على الأرواح وخاصة صغار السن وطلاب المدارس نظرا للسرعة العالية التي يقودون بها سياراتهم. وأضافوا، إن السائقين لا يتقيدون بالسرعات المحددة ولا يراعون المناطق السكنية وكثرة مرور المشاه ويرتادون الطريق طوال ساعات الليل والنهار وفي أوقات دوام المدارس، مشيرين إلى ضرورة تكثيف التواجد الميداني لرجال المرور ورصد المخالفين منهم وتطبيق الجزاءات بحق المخالفين. ولفتوا إلى أن طريق المقرح يعد من الطرق الحيوية ويعاني من ضيق في مساراته ويشهد حركة مرورية كبيرة، مشيرين إلى أن سيارات النقل الثقيل من القلابات والشاحنات تزيد من حالة الاختناق المروري وخاصة في أوقات الدوام الرسمية وفي فترة المساء مما يعرضهم لمخاطر الدهس. من جهته قال الناطق الإعلامي لإدارة مرور العاصمة المقدسة النقيب علي بن محمد الزهراني إن هناك أوقات ذروة يمنع فيها مرور الشاحنات على اختلاف أنواعها ويتم مراعاة المشاريع التطويرية الكبيرة التي تشهدها العاصمة المقدسة هذه الأيام، مشيرا إلى أن المرور يسير دوريات سرية ودوريات ميدانية لضبط أية شاحنات تحاول التسرب والابتعاد عن نقاط التفتيش ويتم تطبيق الأنظمة والتعليمات بحق السائقين المخالفين. وأضاف قائلا إن الإدارة وضعت 18 نقطة لمنع دخول الشاحنات في المداخل الرئيسية لمكة المكرمة والأحياء السكنية، مشيرا إلى أهمية تعاون المواطنين مع رجال المرور للإبلاغ الفوري عن أية مخالفات مرورية يرصدونها لافتا إلى أن هناك تواجدا مروريا في أوقات الذروة لتسهيل حركة المواطنين.