الأحساء – أحمد الوباري اختتمت، مساء أمس الأول، فعاليات الفريج التي استمرت لمدة ثلاثة أيام واستضافتها أرض الحضارات «جبل القارة» في الأحساء. واشتملت الفعاليات على المسرح، وأهازيج شعبية، واسكتشات، ومسابقات، وعروض فقاعات هوائية، بالإضافة إلى دكاكين الفريج وهي: «استديو شعبي، والحرف اليدوية، ومقهى شعبي، ومعرض الأحساء المبدعة، والألعاب الشعبية، وعرض الأشياء التراثي، ومأكولات شعبية، ومعرض الفنان أحمد المغلوث». وذكر الرئيس التنفيذي وليد النجار أن المشروع يستقطب برامج نوعية في إعدادها وتشغيلها كمعرض الأنتيك والتراث الشعبي وركن الأحساء المبدعة، إلى جانب استضافة شخصيات لهم بصمات في تعزيز الموروث الشعبي الذي برز معالم الأحساء بطريقة لافتة وجاذبة للعرض، مؤكداً سعيهم لتدعيم البرامج والأنشطة بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والإنسانية، بهدف تعزيز دور برامج المسؤولية الاجتماعية. ووجه النجار شكره تقديره وامتنانه للحضور والجهات المشاركة ولفريق العمل. من جانبها، ذكرت مديرة الفعاليات بلقيس بوعلي أن فعالية الفريج تحاكي أعوام الخمسينيات لمعايشة حياة الأجداد الطيبين، كما تحاكي حياة السابقين في البساطة والأصالة، مؤكدة أهمية تدعيم عبارة «إن الماضي أساس الحاضر» في أجيال الغد، إلى جانب تعزير دور المرأة في الحرف اليدوية، حيث إنها تمثل الهوية التاريخية وهي موروث شعبي أصيل. وأضاف «نحن حريصون على إظهار الأحساء في أبهى صورة، وتقديم ما يميز جبل القارة في سحره وجماله بما يمتزج مع فعاليات متميزة وإخراج يليق بذائقة الحضور».