×
محافظة المنطقة الشرقية

فيديو | شاهد كيف تعاملت الدولة مع حي المسورة في العوامية.. “مخبأ” المطلوبين أمنياً

صورة الخبر

وكالة مخابرات بريطانية من الأحزاب السياسية حماية نفسها من هجمات قرصنة إلكترونية محتملة مستشهدة بمزاعم عن محاولة قراصنة روس التأثير العام الماضي على الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقال مركز الأمن الإلكتروني الوطني وهو جزء من وكالة مقرات الاتصالات الحكومية وهي وكالة مخابرات، إنه كتب لزعماء الأحزاب السياسية لعرض المساعدة بتقوية أمن شبكاتهم مؤكدا بذلك تقريرا نشرته صحيفة صنداي تايمز. وقالت الصحيفة إن رسالة من كيران مارتين رئيس المركز قالت "ستكونون على دراية بتغطية الأحداث في الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى لتذكرنا بعمل عدائي محتمل ضد النظام السياسي البريطاني." وأضافت الرسالة "الهجمات ضد عمليتنا الديمقراطية تتخطى الأحزاب السياسية ويمكن أن تشمل هجمات على البرلمان ومكاتب الدوائر الانتخابية والمراكز البحثية وجماعات الضغط وحسابات البريد الإلكتروني لأفراد." وقال المركز إنه كتب للأحزاب بشأن الموضوع لكنه لم يؤكد أن التهديد الأساسي للأمن الإلكتروني مصدره روسيا. ولدى سؤاله عن التقرير قال وزير الخارجية بوريس جونسون "لا أدلة لدينا على تورط الروس فعليا في محاولة تقويض عمليتنا الديمقراطية في الوقت الراهن." وتابع قائلا لبرنامج بيستون أون صنداي على محطة آي.تي.في "لكن ما لدينا عليه الكثير من الأدلة هو أن الروس قادرون على فعل ذلك. ولا شك في أنهم كانوا يلجؤون لكل أنواع الألاعيب القذرة." وسبق لدوائر فرنسية أيضا أن حذّرت من إمكانية اختراق قراصنة روس للعملية الانتخابية ومحاولة التأثير على سيرها، لكن موسكو نفت بشدة تلك الادعاءات. وخلال الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة في العام 2016، اتهم الديمقراطيون روسيا بالسعي للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي حسم في النهاية النتيجة لصالحه على حساب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. واتهم الديمقراطيون موسكو بقرصنة البريد الالكتروني للحزب. ونفت روسيا مرارا أن تكون تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأميركية بأي شكل من الأشكال.