القاهرة – نبيل عبد العظيم | أكد وزير الري المصري محمد عبد العاطي أن اتفاق المبادئ الذي وقع في 2015 بحضور رؤساء مصر والسودان وأثيوبيا يحكم قواعد ملء سد النهضة الأثيوبي . وفي تصريحات خاصة لـ القبس قال عبد العاطي: إن المكتب الفني الفرنسي(بي آر إل) الذي يُجري دراسات حول الآثار السلبية للسد على دولتي المصب مصر والسودان، سينتهي من إعداد تقريره الأول بعد أسبوعين، وسيقدمه إلى اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بمتابعة دراسات السد التي تضم 12 عضوا من الخبراء الوطنيين، وذلك خلال اجتماعه معهم في القاهرة، الذي يتم الإعداد له بحضور وزراء المياه من الدول الثلاث. وأكد الوزير أنه لا توجد عوائق أمام عمله لأن الدول الثلاث تمده بكل المعلومات الفنية التي يحتاجها، مشيراً إلى أن الدول الثلاث دفعت حصتها الأولى من قيمة الدراسات التي تبلغ 4.5 ملايين يورو . تيران وصنافير على صعيد آخر، حجزت هيئة المفوضين في المحكمة الدستورية العليا منازعتي التنفيذ اللتين أقامتهما الحكومة لوقف تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والخاصتين بجزيرتي تيران وصنافير،لإيداع التقرير. وكانت هيئة قضايا الدولة، الجهة الممثلة للحكومة، قدمت طعنا جديدا، منتصف أغسطس الماضي، أمام المحكمة الدستورية العليا لوقف تنفيذ الحكم القضائي الصادر من محكمة القضاء الإداري، ببطلان الاتفاقية وبطلان توقيع ممثل الدولة على الاتفاقية، حيث ذكر الطعن أن الحكم خالف مبادئ وأحكام المحكمة الدستورية ونصوص الدستور والقانون، باعتبار أن الاتفاقية عمل من أعمال السيادة، وليست من اختصاص القضاء. تمثال رمسيس من جهة ثانية، قال وزير الآثار خالد العناني إنه عرض على رئيس الوزراء شريف إسماعيل تقريرا حول حالة تمثال رمسيس الذي تم اكتشافه في المطرية، مشيرا إلى أنه سيتم انتشاله اليوم وسيعرض في المتحف المصري في ميدان التحرير إلى حين افتتاح المتحف المصري الكبير عام 2018 حيث سينقل إليه. وذكر العناني أن البعثات الألمانية المشاركة في عملية التنقيب أكدت أن التمثال كان مكسورا بالفعل، في وقت امر رئيس هيئة النيابة الإدارية بفتح تحقيق عاجل في واقعة التمثال، حيث أثيرت ضجة كبيرة على مواقع التواصل ووسائل الإعلام حول طريقة انتشاله. إلى ذلك، ألقت قوات الأمن في محافظة الشرقية القبض على الشاب صلاح توفيق من قرية الغنيمية في مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، بعد أن هدد بذبح الأطفال في قريته وأكلهم، وقد اشتهر عنه ذبح الكلاب والحمير وتناول لحومها، وقررت النيابة إحالته لمستشفى الأمراض النفسية.