كشف مصدر شيعي في مصر عن وجود تحركات في الخفاء من قبل قيادات شيعية لإنشاء كيان موحد يجتمع تحته كل حاملي الفكر الشيعي، عبر وجود مجلس أعلى لشيعة مصر يكون بمثابة مرجع ديني ومؤسسة جامعة.وأشار المصدر في حديثه لموقع إرم الإماراتي إلى أن الفكرة ليست بالضخامة التي يتخيلها البعض، ولكنّها مجرد إطار إداري وتنظيمي للشيعة في مصر من أجل العمل في النور.وقال الموقع إن ثمة مخاوف من أن يكون هذا الكيان غطاءً لهيكل تنظيمي يهدف لنشر الفكر الشيعي بين المصريين، على خلفية تحركات عديدة للتيار الشيعي تمثلت في تأسيس مدرسة للفكر الشيعي في أحد أحياء القاهرة فضلا عن محاولات سابقة لنشر التشيع بين المصريين.وحسب الموقع فإن عن القيادي الشيعي المصري الطارق الهاشمي لم ينفِ التحركات لإنشاء مجلس أعلى للشيعة في مصر، مكتفيا بالقول أن مصر هي الانتماء الأول والأخير.تجدر الإشارة إلى أن فكرة المجالس الشيعية ظهرت في العراق ولبنان وأسفرت عن مساهمة المجلس الشيعي العراقي في تزويد إيران بمجموعات كبيرة من الخونة الذين قاتلوا في صف إيران ضد العراق في الثمانينات وساعدوا القوات الأمريكية على احتلال العراق ثم ساهم في سيطرة نظام الملالي على كامل بلاد الرافدين، وحاليا أمنوا آلاف من الإرهابيين ضمن ما يعرف بميليشيات الحشد الشيعي، أما في لبنان فتمخض عن المجلس الشيعي ظهور ميليشيا حزب الله الإرهابي التي تسيطر على لبنان بقوة السلاح وحولته إلى مقاطعة تابعة لإيران، كما نفذت العديد من العلميات الإرهابية ضد دول الخليج العربية ومصر والأردن، وتشارك حاليا في جرائم الحرب ضد المدنيين العزل في سوريا والعراق واليمن.