تواصل- سامر محمد: ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الانفجارين اللذين شهدتهما دمشق أمس السبت، قُرب مرقدين يزورهما غالباً شيعة أجانب، وتسبّبا في مقتل 40 شخصا، وإصابة 120 آخرين أغلبهم عراقيين، حطّما جهود عزل العاصمة عن الحرب المشتعلة في أماكن أخرى بسوريا. وأوضحت الصحيفة أن التفجيرين جاءا في وقت تسبب فيه تغير ميزان القوى في سوريا لزيادة أعداد الزوار الشيعة الذين يصلون إلى دمشق لزيارة المراقد هناك قادمين من العراق وأفغانستان وأماكن أخرى، معتبرةُ التفجيرين خرقا أمنياً كبيراً، وضربة لحكومة بشار الأسد التي سعت لضمان تمتع العاصمة دمشق بالهدوء. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أحد التفجيرين ناجم عن تفجير شخص لنفسه، فيما لم تضح طبيعة الانفجار الآخر، وتحدث المرصد عن سقوط 46 قتيلا في التفجيرين.