×
محافظة المنطقة الشرقية

البنوان: «زين» في مرتبة قوية بالأسواق التي تنافس فيها

صورة الخبر

ساد التوتر لليوم الثاني أمس، كوريا الجنوبية حيث توفي متظاهر ثالث في احتجاجات على تثبيت القضاء قرار إقالة الرئيسة بارك غيون-هي لاتهامها بالفساد، في حين لم يصدر عنها أي رد فعل. في المقابل، احتشد معارضو الرئيسة في تظاهرة مضادة ورددوا هتافات تطالب بإلقاء القبض عليها ً. وعبر رئيس اللجنة الوطنية الانتخابية كيم يونغ-ديوك عن «قلق متــزايد» في ظل التوتر، قبل انتخابات رئاسية جديدة يتوقع إجراؤها في التاسع من ايار (مايو) الماضي. وقال كيم في خطاب بثه التلفزيون إن «الاقتراع يجب أن يؤمن فرصة تجاوز الانقسامات والنزاعات وأن يؤدي الى الوحدة الوطنية والانسجام». ودعا الجماهير إلى تجاوز الخلافات كما دعاها إلى المشاركة. وقال: «نحن في وضع خطر جداً ومن المثير للقلق أن الصراعات المختلفة الظاهرة حتى الآن قد تتفاقم بسبب الانتخابات أو أن أجواء الانتخابات قد تكون مشحونة في شكل زائد». وأوردت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن متظاهراً ثالثاً يبلغ من العمر 74 سنة، توفي السبت في المستشفى بعدما فقد الوعي في مواجهات الجمعة بين بين شرطة مكافحة الشغب وانصار لبارك قتل خلالها متظاهران آخران. واعتقلت الشرطة عدداً من الاشخاص. وتجمع انصار لبارك ومعارضون لها في سيول للاستماع الى قرار المحكمة الدستورية التي اقرت الجمعة تثبيت إقالة الرئيسة. وحذرت الشرطة أمس، من أنها ستلاحق مثيري الشغب في حين نظم مؤيدو الرئيسة تظاهرات جديدة في العاصمة. وتعهدت لجنة الانتخابات في كوريا الجنوبية أمس، أن انتخابات الرئاسة لاختيار من سيخلف الرئيسة المعزولة بارك غيون -هي ستكون حرة ونزيهة. وثبتت المحكمة الدستورية قرار عزل الرئيسة من منصبها يوم الجمعة بسبب فضيحة فساد طاولت شركات كبرى في البلاد. وبموجب الدستور يجب إجراء الانتخابات خلال 60 يوما.