«الكتابة حرفة يمكنك تعلّمها»، يقول روي بيتركلارك، «أنت في حاجة إلى الأدوات، لا القوانين». في هذا الدَّليل «أدوات الكتابة» (الدار العربية للعلوم ناشرون- 2017) الذي لا غنى عنه، يحوّل المؤلف عقوداً من الخبرة الكتابية إلى تسعة وأربعين أداة يمكن للكتَّاب، على اختلاف أنواعهم، استخدامها كلّ يوم. قد تكون صحافياً يكتب قصة للجريدة. أو طالباً يريد تقديم طلب التحاق بالكلية. قد ترغب بكتابة تقرير فنّي، أو لعلك تخطط لروايتك الأولى. يمكن أن تكون طالباً أو معلماً. شاعراً أو ناقداً، كاتب عمود صحافيّ أو مدوّناً، يمكن أن تكون موظفاً يقدّم عرضاً مرئياً لإدارة الشركة، أو عاشقاً يكتب رسالة حُب. أياً كانت مهمتك، يمكنك أن تصير أكثر طلاقة وفاعلية ككاتب؛ أن تمتلك هدفاً، خطّة، مع طاولة عملٍ مليئة بالأدوات، منها على سبيل المثال: الأداة 6: لا تخشَ الجُملة الطويلة خذ القارئ في رحلة عبر اللغة والمعاني. الأداة 27: ضع الأشياء غير المتجانسة جنباً إلى جنب. ساعد القارئ على التعلّم من خلال التناقضات. الأداة 33: اكتب من زوايا سينمائية مختلفة حوّل دفتر ملاحظاتك إلى كاميرا. الأداة 40: حوّل التسويف إلى تدريب خطّط واكتب في عقلك أولاً. المؤلف روي بيتر كلارك: كاتبٌ يعلم ومعلمٌ يكتب، نائب الرئيس وباحث في «مؤسسة بوينتز»، إحدى أبرز المدارس المرموقة للصحافيين حول العالم. كتب وحرّر مجموعة من الكتب حول الكتابة والصحافة. تُرجم هذا الكتاب إلى اللغة العربية بجهودٍ تطوعية لمجموعة من المترجمين العرب، ضمن سلسلة إصدارات مشروع تكوين للكتابة الإبداعية، وهو الكتاب الثالث من هذه السلسلة بعد كتابين هما: «لماذا نكتب» لـ ميريديث ماران، و«الزن في فنّ الكتابة» لـ راي برادبيري. وقد خُصص ريع الكتاب الثالث «أدوات الكتابة» لتعليم الأطفال المعسرين في الوطن العربي.