أعلنت حركة طالبان الأفغانية أمس أنها لن تعترف برئيس منتخب لأفغانستان الذي يأتي نتيجة الانتخابات التي عدتها لعبة غربية. وتعهد الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، بمواصلة القتال ضد حكومة كابول، ورأى أن ما أعلنته من نجاح الانتخابات مبالغ فيه وعار عن الحقيقة والواقع. جاء ذلك غداة إعلان وزير الداخلية الأفغاني، عمر داود زاي، عقب انتهاء العملية الانتخابية، أن البلاد شهدت 140 هجوماً خلال 24 ساعة يوم الاقتراع في عموم البلاد وأدت إلى مقتل 20 شخصا، من بينهم 7 جنود، و9 من عناصر الشرطة، و4 مدنيين، لافتا إلى أن قوات الأمن تمكنت في الوقت ذاته، من قتل 89 مسلحا من طالبان.