×
محافظة المنطقة الشرقية

التجارة توقِف البيع في مشروع «تالا جاردن» لمخالفته نظام بيع الوحدات العقارية

صورة الخبر

فاجأني خبر جريدة (المدينة) المنشور في1/ 6/ 1435هـ، عن مطالبة مجلس الشورى بتوصيل شبكة الغاز للمنازل في مدننا الكُبرى!. وليس السبب "مبدأ التوصيل نفسه"، فهو خدمة حضارية وضرورية، ولا تستغني عنها المدن العالمية المتطورة، وقد تأخّرنا أصلاً لعقود في إنشائها، وهي أفضل بكثير من نظام عبوّات الغاز المتنقّلة، وسبق لي أن انتقدْتُ انعدام الشبكة لدينا في بعض مقالاتي قبل سنوات!. إذن لماذا فاجأني المجلس؟ حسنًا، لأنه في نظري لم يدرس الأمر جيدًا قبل مطالبته بالتوصيل، فشوارع مدننا الكُبرى بوضعها الحالي، وبأداء الأمانات (الإشرافي)، وأداء الجهات الخدمية (التنفيذي)، اللذيْن يشوبهما القصور، لا تتحمّل عمل هذه الشبكة على الإطلاق، ففيها ما فيها من العيوب، وإضافة شبكة غاز لها ستزيدها عيوبًا، وربّما كوارث -لا قدّر الله- إذا استمرّت الحفريات وترميمها بالسوء والعشوائية الحاليين، وتمديدات الغاز أخطر من تمديدات الخدمات الأخرى، وعدم معالجة حفرياتها وعدم التعامل مع صيانتها جيدًا هو نار لا تُبقي ولا تذر!. ليت المجلس تحرّك (أولاً) وشرّع قانونًا لإلزام الأمانات والجهات الخدمية (فعليًا) بتخليص الشوارع من عيوبها الكثيرة، لكن (ليت) لا تُعمّر بيتًا ولا تُصلح شارعًا!. وهنا أدرك شهرزاد الصباح، وقبل أن تسكت عن الكلام المباح بعثت برسالة واتس آب تقول فيها: إنها منزعجة من عدم إكمال الشبكات الأخرى، الأهم من شبكة الغاز، كمياه التحلية، والصرف الصحي، وغيرها، رغم ما يُصرف عليها من مليارات، وهي أوْلى حاليًا بالإكمال، وإلّا صار الوضع مع شبكة الغاز المطلوبة مثل الحابل، يختلط مع النابل أسوأ اختلاط!. @T_algashgari algashgari@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (47) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain المزيد من الصور :