600 بلغت خسائر الاقتصاد الأميركي نتيجة عمليات القرصنة الفكرية نحو 600 مليار دولار سنوياً. وبحسب تقرير لجنة دراسة القرصنة الفكرية المستقلة الأميركية فإن القرصنة على حقوق الملكية الفكرية الأميركية مازالت تمثل تهديداً كبيراً للاقتصاد الأميركي. وذكرت اللجنة أن الصين مازالت أكبر مصدر للقرصنة الفكرية في العالم. 2020 توقع خبراء في مجال مكافحة الاحتيال أن يصل حجم الخسائر الاقتصادية بسبب الهجمات الإلكترونية وبرامج التجسس والاحتيال إلى ثلاثة تريليونات دولار عالمياً بحلول عام 2020 في حال لم تتخذ الحكومات التدابير اللازمة لمواجهة هجمات القرصنة الإلكترونية. 90.000 نشر موقع ويكيليكس منذ صيف 2010 نحو 90 ألف وثيقة متعلقة بالحرب في أفغانستان رغم تحذير وزارة الدفاع الأميركية حينها من أن هذه الوثائق المسربة سيكون لها «عواقب وخيمة» على الجنود الأميركيين، كما أنها قد تضر بعلاقة الولايات المتحدة مع حلفائها في المنطقة. 392 سرّب “ويكيليكس” وثائق لما مجموعه 392 ألف وثيقة من التقارير الميدانية للقوات الأميركية في العراق، وتسمى أيضاً سجلات حرب العراق في الفترة ما بين عام 2004 إلى عام 2009. وسربت هذه الوثائق إلى مؤسسات إعلامية دولية ونشرت على شبكة الإنترنت في 22 أكتوبر، 2010. وهذه الوثائق تشير إلى مقتل 66,081 مدني عراقي من أصل 109.000 قتيل. 6500 استهدف قراصنة إنترنت مؤسسات حكومية أوكرانية نحو 6500 مرة خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين، بما في ذلك حوادث تظهر أن أجهزة الأمن الروسية تشن حربا إلكترونية على البلاد. وفي ديسمبر شهدت أوكرانيا هجمات على وزارات المالية والدفاع والخزانة التي تخصص النقود لمؤسسات الحكومة. كما عطل ما يشتبه في كونه هجوما إلكترونيا جزءا من شبكة الكهرباء في كييف مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن جزء من العاصمة. 22 أعلنت الحكومة الأميركية في يونيو 2015، عن سرقة المعلومات الشخصية لأكثر من 22 مليون موظف ومتعاقد مع الحكومة الأميركية، بدءاً من بصمات أصابعهم ووصولاً إلى أرقامهم الخاصة بالضمان الاجتماعي، ووجه مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، جيمس كلابر، حينها أصابع الاتهام للصين بكونها المشتبه الرئيسي الأول وراء الهجوم. 24.000 أكد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان أن الأنظمة الأمنية الفرنسية أحبطت 24 ألف هجوم معلوماتي خارجي استهدفت أجهزة الدفاع خلال سنة 2016، وهو ما دفع الجيش الفرنسي لتعزيز موارده للتصدي لهذه الهجمات. كما تعرضت محطة «تي في 5 موند» التلفزيونية الفرنسية لهجمات إلكترونية نتجت بسبب اختراق متسللين روس لها.