بعدما أفلست الميليشيات الانقلابية، من الكوادر والأفراد، أطلقت برنامجًا فكريًا “توعويًا”، بغية استقطاب الموظفين الحكوميين، لاسيّما شاغلي الوظائف العليا، وتجنيدهم للعمل لصالح ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. وأبرزت مصادر محلّية، أنَّ “البرنامج، الذي يعد بمثابة (غسيل أدمغة) يقوم على دورات تثقيفية وتوعوية تنفذ بطريقة سرية في محافظة صعدة أو مقرّات سرية في صنعاء، وتتراوح فتراتها الزمنية بين أسبوع وأسبوعين وشهر كامل، ويكون خلالها الشخص المنخرط في الدورة معزولاً تماما عن محيطه، بما في ذلك أسرته، كما يتم تجريده من هاتفه الشخصي ولا يسلم له إلا بعد انتهاء الدورة”. وتسعى الميليشيات عبر هذا البرنامج، إلى سدِّ العجز في إدارات الوزارات التي كانت من نصيبها في الحكومة الانقلابية، لاسيّما لأنّها لا تمتلك كوادر حكومية مهنية، وذات كفاءة، ومن تم تعيينهم ليس لهم من مؤهلات . "> المزيد من الاخبار المتعلقة :