×
محافظة المنطقة الشرقية

عن السياسات العمومية الناجعة - د. عبدالحق عزوزي

صورة الخبر

اعتبرت قوات سوريا الديمقراطية أنها تمتلك قوة كافية لتحرير مدينة الرقّة السورية من داعش، وذلك لاستبعاد أي مشاركة تركية في هذه العملية حامية الوطيس. أنقرة: أي دعم روسي محتمل للأكراد سيشكل معضلة لنا واشنطن: سننفذ عملية الرقة بمشاركة تركيا وقالت متحدثة باسم "قوات سوريا الديمقراطية" يوم الجمعة 10 مارس/أذار، إن لدى هذه القوات المكونة من مقاتلين عرب وأكراد "القوة الكافية" لانتزاع مدينة الرقة من تنظيم "الدولة الإسلامية" بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في موقف يدعو لاستبعاد أي دور تركي في الهجوم المرتقب على هذه المدينة التي يتخذها داعش عاصمة لدولته المزعومة في سوريا . وقالت المتحدثة جيهان شيخ أحمد في بيان "عدد قواتنا الآن في تزايد وخاصة من أهالي المنطقة ولدينا القوة الكافية لتحرير الرقة بمساندة قوات التحالف". وتابعت "لدينا معلومات تفيد بنقل العدو لقسم من قيادته إلى خارج المدينة كما يقوم بحفر الأنفاق تحت الأرض. ونتوقع بأنهم سيحصنون المدينة وأن التنظيم الإرهابي سيعتمد على قتال الشوارع".  وتشكّل وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها تركيا قوة معادية، عماد قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال سورية. وشنت تركيا عملية لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من حدودها مع سوريا في أغسطس/ آب وقالت إنها ستضرب وحدات حماية الشعب، إذا اقتضت الضرورة لمنعها من السيطرة على أراض هناك. وأعلن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعوم من الولايات المتحدة، إنه أبلغ مسؤولين أمريكيين بموقفه الرافض لأن يكون لتركيا أي دور في عملية تحرير مدينة الرقة من قبضة تنظيم "داعش".وقال المتحدث باسمه، طلال سلو، في يوم الخميس : "الطرف التركي هو طرف محتل لا يمكن السماح له باحتلال المزيد من الأراضي السورية". وتقع مدينة الرقة على بعد 160 كيلومترا شرقي مدينة حلب في شمال سوريا. وفي العام 2013 استولى مسلحو "داعش" على المدينة، فيما فقد الجيش السوري الحكومي سيطرته على كامل محافظة الرقة عام 2014. المصدر: وكالات سعيد طانيوس