×
محافظة المنطقة الشرقية

مواقع التواصل الاجتماعي تشتعل بصدى حفلة «فنان العرب» و»السندباد»

صورة الخبر

ناشدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الاتحاد الأوروبي اتباع سياسة تجارية موحدة منفتحة في ظل سياسة الحمائية التي يتبعها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب.وبحسب "الألمانية"، فقد قالت ميركل في بيان حكومي في البرلمان الألماني "بوندستاج" أمس إنه حتى وإن رأينا في أجزاء من العالم اتجاهات قومية وحمائية تنتشر، فإنه يتعين على أوروبا ألا تنعزل أو تنغلق أو تنسحب مطلقا، ولم تذكر ميركل اسم ترمب مباشرة.وأكدت ميركل أنه يتعين على أوروبا الحفاظ على انفتاحها تجاه العالم، ولاسيما في السياسة التجارية أيضا، وستلتقي ميركل بالرئيس الأمريكي للمرة الأولى في البيت الأبيض يوم 14 آذار (مارس) للتشاور بشأن الشراكة عبر الأطلسي وقمة مجموعة العشرين "جي 20" المقرر عقدها في ألمانيا في تموز (يوليو) القادم.والتقت المستشارة بنظرائها الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي أمس التي يتم التركيز خلالها على الوضع الاقتصادي في أوروبا، وسيتم أيضا تناول أزمة اللجوء والسياسة الدفاعية والأمنية والوضع في غرب البلقان.واعتبرت ميركل أن تصويت بريطانيا العام الماضي على الخروج من الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون صيحة تنبيه للتكتل، مؤكدة مجددا أن على الدول الأعضاء المضي قدما في التكامل.وقالت ميركل: "يجب أن نرى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كصيحة تنبيه رغم الكثير من العوامل المحددة التي لعبت دورا بالنسبة للناخبين البريطانيين"، مشيرة إلى أن محادثات الخروج لن تبدأ إلا حينما تفعل بريطانيا المادة 50 من اتفاقية لشبونة الخاصة بالاتحاد الأوروبي التي تنطلق بموجبها محادثات الانسحاب.إلى ذلك، أكد جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي التصدي لدول أخرى تمارس التجارة في الأسواق العالمية من خلال أساليب غير شريفة.وكتب يونكر في مقال لصحيفة "كولنر شتات-أنتسايجر" في عددها الصادر أمس: "يتعين علينا مواصلة إظهار أنيابنا والتصدي لأي ممارسات تجارية غير عادلة مثلما فعلنا مثلا من خلال إدخال رسوم جمركية لمكافحة الإغراق على صناعة الصلب الصيني والذرة من تايلاند أو الديزل الحيوي من الولايات المتحدة والأرجنتين وإندونيسيا".وفي الوقت ذاته أعرب رئيس المفوضية الأوروبية عن معارضته الحاسمة لـ "الانعزالية والحمائية"، لافتا إلى أن الصناعة الأوروبية مرتبطة بالتجارة الحرة العالمية العادلة والمستدامة بسبب تشابكها الدولي.وأشاد يونكر بصفة خاصة باتفاقية التجارة الحرة مع كندا "سيتا"، لافتا إلى أن إلغاء الرسوم الجمركية في التجارة مع كندا سيؤدي إلى إمكانية توفير شركات أوروبية لـ 500 مليون يورو.ومن المتوقع أن تركز قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل على الاقتصاد والأمن والهجرة، كما أنه من المتوقع على نطاق واسع إعادة انتخاب دونالد توسك، الرئيس الحالي للمجلس الأوروبي، رغم عدم وجود دعم له من بلده بولندا.وسيجري القادة مباحثات بشأن الوضع الاقتصادي الأوروبي والوضع حاليا في غرب البلقان وكذلك التعاون الدفاعي والعسكري، وربما تكون هذه القمة هي الأخيرة قبل أن تتقدم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رسميا بطلب لتفعيل "المادة 50" التي تتضمن آلية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.وبينما كانت هناك توقعات بأن ماي ربما ستحمل خطابا رسميا إلى القمة، فإنه يبدو أنها ستصل فارغة اليدين على الأرجح بعدما تسببت مناورة تشريعية في تأخير جدولها الزمني.وتعتزم بريطانيا الإعلان رسميا عن نيتها الخروج من الاتحاد الأوروبي قبل نهاية آذار (مارس) الجاري، يتبع هذا مدة أقصاها عامان من المفاوضات.Image: category: عالميةAuthor: «الاقتصادية» من الرياضpublication date: الجمعة, مارس 10, 2017 - 03:00