×
محافظة المنطقة الشرقية

«سيتي» يحل ضيفاً على ميدلزبره في... الكأس - رياضة أجنبية

صورة الخبر

Share this on WhatsApp متابعات-فجر : دخلت معركة الموصل مرحلة حاسمة في أعقاب تأكيدات بفرار زعيم تنظيم «داعش» من المدينة وترك خيار البقاء والقتال حتى الموت أو الانسحاب لقادته الميدانيين الموجودين في صفوف المعركة التي تحرز فيها القوات العراقية تقدماً مضطرداً، في وقت بلغ عدد المدنيين الفارين من مناطق الاشتباكات رقماً قياسياً وصل الى 11 ألف شخص يومياً بحسب تقديرات لجنة المرحلين والمهجرين النيابية، بالتزامن قتل ما لا يقل عن 30 شخصاً وأصيب 25 بجروح في هجوم انتحاري بثلاثة أحزمة استهدف مساء الأربعاء حفل زواج في بلدة الى الشمال من مدينة تكريت. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي لا يزال على قيد الحياة، وقد فر من الموصل وفوض على الأرجح القيادة التكتيكية للمعركة إلى قادة محليين. أوضح مسؤول أميركي أن البغدادي، الذي أعلن «الخلافة» في ظهوره العلني الوحيد في يوليو 2014 بأحد مساجد الموصل، فر قبل فترة وجيزة من محاصرة القوات العراقية لمدينة الموصل خلال العملية العسكرية لاستعادة السيطرة عليها. وقال المسؤول لصحافيين إن البغدادي «كان في الموصل قبل الهجوم، نعلم أنه كان هناك». وأضاف: «لقد غادر قبل أن نعزل الموصل وتلعفر». وأشار المسؤول إلى أن التنظيم يدرس مرحلة ما بعد خسارته التي تبدو محققة لمعاقله في مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية، وقال: «لا أعتقد أنهم تخلوا عن رؤيتهم بشأن الخلافة بعد»، مشيراً إلى ان التنظيم الإرهابي يأمل بالاحتفاظ بأجزاء من شرق سوريا وغرب العراق. وأضاف أنهم «لا يزالون يعتقدون أنهم يستطيعون الصمود، ولا يزالون يخططون لمواصلة العمل كدولة وهمية تتركز في وادي الفرات». وأكد المسؤول أن التنظيم يدرك أن أيامه أصبحت معدودة في الموصل، ورغم أنه أمضى عامين في بناء دفاعاته في الرقة، فإنه يعلم أنه سيخسرها كذلك. إلا أنه قال إن الرقة «قد لا تكون المعركة الأخيرة ضد داعش.. فلا يزال للتنظيم وجود في باقي أنحاء وادي نهر الفرات ويجب التعامل معه». وأكد أنه لا يزال في العراق وسوريا نحو 15 ألفاً من مقاتلي التنظيم من بينهم نحو 2500 في الموصل وبلدة تلعفر المجاورة، ونحو أربعة آلاف في الرقة. إلى ذلك تنفذ القوات العراقية، حملة تفتيش في وسط الجانب الغربي من المدينة. وقال المقدم عبد الأمير المحمداوي من قوات الرد السريع «لا تقدم أو فعاليات عسكرية. فقط تمشيط وسط المدينة، وتفكيك الدور السكنية والمحلات (التجارية) والعمارات»، مضيفاً انه يتم «البحث حالياً عن القناصين في وسط المدينة». وتابع المحمداوي «حالياً، لم يصدر أمر من قيادة العمليات بالتقدم نحو المدينة القديمة»، مضيفاً ان القوات ستتقدم فور صدور الأمر. وفيما لا يزال مئات الآلاف المدنيين محاصرين في المناطق التي يسطر عليها التنظيم، كشفت لجنة المرحلين والمهجرين النيابية عن تسجيل 11 ألف نازح كمعدل يومي، مشيرة إلى أن الإجراءات المتخذة تجاه النازحين من قبل الحكومة الاتحادية والمنظمات الدولية والأمم المتحدة «خجولة جداً».Share this on WhatsAppوسوم: ابواخرالأخبارالبغداديالبنتاغونالموصلبكرتنظيمداعشفرارShare0Tweet0Share0Share