×
محافظة المنطقة الشرقية

للمرأة.. تعرفي علي 3 آلآم خطيرة لا تستهيني بها

صورة الخبر

رضا سليم (دبي) احتفظ أستاذ الاتحاد الدولي سعيد إسحاق، لاعب منتخبنا الوطني ونادي دبي للشطرنج والثقافة، بكأس بطولة الإمارات الفردية للشطرنج السريع، والتي أقيمت مؤخراً بنادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، في الوقت الذي يسعى إسحاق خلال عام 2017 إلى الحصول على لقب أستاذ دولي، وهو اللقب الذي لم يتبق عليه سوى تحقيق «نورمين»، لينضم إلى قائمة اللاعبين المواطنين الذين حصلوا على لقب أستاذ دولي. وأكد سعيد إسحاق، أنه يستعد حالياً للمشاركة في بطولة «الشارقة ماسترز» خلال الشهر الحالي وبطولة دبي المفتوحة في أبريل المقبل، وكلاهما يمثلان الطريق نحو الوصول إلى لقب أستاذ دولي، وهو اللقب الذي يعد محطة مهمة في مشواري مع اللعبة، إلا أن الطموحات تصل إلى لقب أستاذ دولي كبير، مشيراً إلى أن تصنيفه 2360 نقطة، في حين أن الأساتذة الدوليين يبدأ تصنيفهم من 2400 نقطة، ومن الممكن الحصول 40 نقطة في بطولتين. وأوضح أن الأداء والنتائج يحددان الحصول على ««النورم» وإذا لم يتحقق في بطولتي الشارقة ودبي، سيكمل المسيرة لبطولات أخرى وقال:«لن ينتهي عام 2017 إلا بحصولي على اللقب، وأمامي هذا العام بطولات آسيوية وعربية ودولية، بالإضافة إلى البطولات المحلية». ووجه إسحاق الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، على دعمه الكبير للرياضة بصفة عامة والشطرنج بصفة خاصة، وإلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، على دعمه الكبير للشطرنج وللنادي، وإلى إدارة نادي دبي للثقافة والشطرنج وقال:«إدارة نادي دبي تقدم الكثير لجميع اللاعبين وحصد النادي من جراء الاهتمام العديد من الإنجازات على المستوى المحلي والخارجي». وكشف إسحاق أنه يتدرب أسبوعياً بنادي دبي للشطرنج ما بين 10 إلى 12 ساعة أسبوعياً، «وهي نسبة كافية حالياً؛ نظراً لظروف عملي، ولكن الأهم الانتظام في التدريبات على مدار الأيام التي أحددها في الأسبوع والآن أتدرب 4 أيام في الأسبوع، ولدي مدرب في النادي وآخر مع المنتخب ولكن المدرب لجميع اللاعبين، وجميعها تصب في مصلحة تطوير الأداء في كل البطولات». وأشار إلى أن« عدد الساعات التدريبية لي تمثل نسبة قليلة مقارنة بأبطال العالم، يتدربون يومياً 8 ساعات، وأحياناً أقوم بالتدريب في البيت بعد العودة، وأحاول أن أرفع عدد الساعات إلى 15، ورفع عدد الساعات يحتاج أن نمارس اللعبة والتدريبات في البيت بعد العودة من النادي، وهذا الأمر متعلق بالوقت وظروف العمل، ولكن من لديه هدف يريد أن يحققه عليه أن يبذل كل ما يستطيع للوصول إليه والشطرنج تعلم التحدي والإصرار». وأوضح أنه يدرس حالياً الدكتوراه في الهندسة، وهو الأمر الذي يحاول التوفيق بينه وبين عمله بجانب التدريب في النادي والمنتخب. وحول فوزه ببطولة الإمارات للشطرنج السريع، قال:«احتفظت باللقب للعام الثاني وشاركت في البطولة 3 مرات، ولدي العديد من الإنجازات التي حققتها على المستوى المحلي، ففي الموسم الماضي، حققت بطولة الإمارات الفردية للرجال للمرة الثانية وبطولة الشطرنج الخاطف ووصيفاً في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ولدي طموح في المنافسة على كل البطولات المحلية، رغم وجود نخبة من اللاعبين المميزين أمثال عمر نعمان وجاسم عبد الرحمن وإبراهيم خوري وعثمان موسى، بالإضافة إلى الأستاذ الدولي الكبير سالم عبد الرحمن في حالة مشاركته في البطولات، بالإضافة إلى وجود مجموعة من الشباب منهم عمار السدراني وعمران الحوسني وغيرهم». وعلق إسحاق على مشاركة سالم عبد الرحمن في بطولة الجائزة الكبرى لأول إماراتي وعربي، وقال: سالم لاعب كبير واسم في آسيا، وحقق العديد من الإنجازات طوال مسيرته من بداية المراحل السنية، ووجوده في الجائزة الكبرى محفز كبير له، خاصة أنه شارك في جولة الشارقة وأمامه جولتان في أوروبا ضمن البطولة، وأعتقد أن هذه المشاركة محفزة لكل اللاعبين المواطنين لأنه نموذج وقدوة لكل الشباب الصاعدين، ونأمل في المستقبل أن يوجد أكثر من لاعب في هذه البطولة التي تضم أفضل 18 لاعباً على مستوى العالم». وأضاف أن اللجنة الفنية باتحاد الشطرنج بدأت في عمل تغييرات إيجابية واهتمام بكل اللاعبين، وأيضاً على مستوى المنتخبات، وهي بداية تبشر بالخير، رغم أن المجلس الحالي ما زال في بداية دورته، ولكن أملنا كبير أن نسير معاً في نفس الاتجاه من أجل تطوير اللعبة، خاصة أن الدولة دائماً ما توفر كل المقومات والنجاح، بالإضافة إلى وجود خامات جيدة في اللعبة.