تعرض مسجد الإمام الشافعي بالقاهرة للسرقة، فجر اليوم الخميس، ووجه وزير الآثار الدكتور خالد العناني بسرعة الكشف عن المعلومات المتعلقة بالسرقة، وحصر جميع المتعلقات بالمسجد لمعرفة القطع الأثرية التي تم سرقتها.وقال السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزارة الآثار، إنه بعد التأكد من سرقة مسجد الإمام الشافعي، انتقل للمسجد مع لجنة كبرى تضم الدكتور محمد حمادة مدير عام آثار القاهرة والجيزة، ومديري عموم مصر القديمة والفسطاط؛ لمعرفة القطع الأثرية المسروقة.وأشار «حلمي» إلى أن المعاينة الأولية للمسجد كشفت أن أحد نوافذ المسجد المؤدية للضريح تم قطع حديدها بآلة حادة، وهو ما يرجح أنه المكان الذي دخل منه السارق.وقال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن المسجد تم تسليمه لوزارة الآثار بتاريخ 5 ديسمبر العام الماضي، لإجراء بعض أعمال الترميم والإحلال والتجديد باعتباره مسجد أثري، وبالتالي لم يعد للأوقاف صلة بالمسجد حتى تنتهي أعمال الترميم واستلامه بكافة محتوياته.وأضاف «طايع» أن الباب المسروق من المسجد هو في طبيعة الحال تم رفعه من مكانه لترميمه وتجديده من قبل مهندسي وزارة الآثار داخل المسجد، وسرقته من الداخل يرجع لغياب الرقابة والحراسة.