خالد آل مريح –عكاظ-سفراء: دعا المشاركون في اللقاء الدوري الثامن لوكلاء الجامعات السعودية للشؤون التعليمية إلى تفعيل التعليم التعاوني بشكل يسهم في تطوير مخرجات التعليم وتأهيلها لسوق العمل. وثمن مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، في افتتاح اللقاء المنعقد في رحاب الجامعة بعنوان «التعليم التعاوني»، لقاء وكلاء الجامعات الذي يتناول كل ما يوكل إليهم من مهام وإجراءات ورئاسة لجان، مؤكدا أهمية دورهم الفاعل في العمليات التعليمية. وقال إن لهذه اللقاءات دورا كبيرا في تبادل التجارب والخبرات بين الجامعات، وتخدم الوطن بأكمله، لما لوزارة التعليم العالي من دور كبير في مجالات التنمية وبناء شخصيات أبناء هذا الوطن. كما ألقى وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور محمد العوهلي كلمة في حفل الافتتاح قال فيها إن هذا اللقاء الدوري يعكس مسيرة التعليم العالي في المملكة، مشيرا إلى أن اختيار موضوع «التعليم التعاوني» عنوانا لهذا اللقاء يأتي انطلاقا من حرص الوزارة في الخطة المستقبلية، على أن يكون أحد الأبعاد الأساسية لإتاحة المزيد من الفرص التعليمية والتدريبية وتنويع الأساليب والتخصصات، وكذلك الإسهام الفعال في إنتاج المعرفة وتحقيق متطلبات المملكة. وأضاف: ينبثق من هذا الحرص الاقتناع العميق بدور مؤسسات التعليم العالي وخاصة وكالات الجامعات للشؤون الأكاديمية في تحديث إنتاج المعرفة وتجديدها وتطوير السبل التعليمية من خلال التعليم والتدريب وبناء المهارات. ونوقش في الجلسة الأولى للقاء موضوع التعليم التعاوني في البرامج الأكاديمية، حيث تم استعراض تجارب الجامعات في عملية التعليم والتدريب التعاوني ومدى أهميته. بينما نوقش في الجلسة الثانية موضوع تأصيل العمل المؤسسي في العملية التعليمية وتجارب الجامعات في تأصيل العمل المؤسسي ومدى تأثيره في تلك العملية. وخصصت الجلسة الثالثة لطرح ومناقشة توصيات اللقاء الذي شارك فيه أكثر من 30 وكيلا للشؤون التعليمية بالجامعات السعودية، بأوراق عمل حول أهمية التعليم التعاوني والمتطلبات التي يجب تطبيقها لتفعيله.