كشف السفير السعودي لدى المملكة د. عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ في تصريحات صحفية خلال ديوانية السفارة السعودية وبحضور دبلوماسيين ومسؤولين ان النقطة الموحدة في المسار الخاص على جسر الملك فهد ستبدأ قريبا في مرحلة تجريبية لمدة ثلاثة شهور بعد الانتهاء من تسهيل بعض الاجراءات التقنية والفنية، وإنه بناء على ذلك سيكون هناك تدفق وانسيابية تامة والحركة قد تسهلت والمواطنين سيتنقلون بين المملكتين بكل بسهولة ويسر. وبين السفير آل الشيخ أن للنقطة الموحدة نتائج كبيرة منها تنشيط الاقتصاد بين البحرين والسعودية والعمل على تسهيل إجراءات التنقل على طريق جسر الملك فهد، وخصوصا البدء في تسريع اجراءات النقطة الموحدة في حل اشكالات الفنية والتقنية للربط المعلوماتي ومتى تم ذلك سيبدأ فيها، وكذلك ستؤثر ايجابيا على الحركة التجارية سواء كانت جمركية او التنقل الخاص لرجال الاعمال.كما ثمن زيارة سمو ولي العهد الامير سلمان بن حمد آل خليفة الاخيرة الى المملكة، ووصفها بانها ليست مستغربة ولا جديدة. وقال إنها «زيارة لبلده الثاني ولتوطيد ولتجذير ما تم الاتفاق عليه في زيارات سابقة وهذا سينعكس ايجابا على الشعبين الشقيقين في المجالات الاقتصادية والأمنية»، مؤكدا ان التواصل مستمر بين المملكتين مستمر على جميع الأصعدة والمستويات سواء على مستوى القيادة والوزراء وحتى على المستويات الشعبية.وشدد على ان زيارتي سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد الى كل من قطر والكويت مؤخرا تكملة لحلقة الاتصالات بين دول مجلس التعاون، وليس مستغربا فالقادة في مجلس التعاون دائما يتشاورون حول ما تقتضيه المصلحة العامة.جاء ذلك خلال الديوانية الشهرية للسفارة السعودية التي شهدتها السفارة مساء امس الاول -الثلاثاء- بحضور حشد من سفراء الدول العربية والاجنبية وعدد من المسؤولين بالبحرين وممثلي الصحافة المحلية.وردا على سؤال لـ «الأيام» حول الانعكاسات والاثار التي ستترتب على النقطة الموحدة بين السفير السعودي، قال إن النقطة الموحدة تعني سهولة الحركة بين المملكتين فبدلا من ان تخرج المركبات من السعودية وتدخل الى البحرين عن طريق الجمارك او الجوازات في كلا المملكتين، يكون هناك (جمرك وجوازات) موحد لكلا البلدين، وذلك بهدف اختصار الوقت والجهد. وفي سؤال آخر لـ «الأيام» حول ما تم بشأن جسر الملك حمد اشار آل الشيخ الى ان الجسر تم الاتفاق عليه وان القيادتين في لقائهما الأخير اصدرا توجيهاتهما بالإسراع في الانتهاء من التصاميم، والآن في طور تحديد الطريقة التي سيتم الانشاء بها وستكون قريبة ان شاء الله، مبينا ان جسر الملك حمد جاء لتكملة ربط السكك الحديدية ين دول مجلس التعاون اضافة الى ذلك سيكون عليه مسارات للسيارات.وحول دعم السعودية للاقتصاد اليمني قال آل الشيخ إن السعودية من اولى الدول التي دعمت الاقتصاد اليمني منذ اكثر من 50 عامًا الى الآن، وحاليا من الناحية الاغاثية يقوم مركز الملك سلمان للأعمال الانسانية، ومن ناحية الاعمار هناك التزام من السعودية وبقية دول التحالف بإعمار اليمن متى استتبت الأمور ان شاء الله وعاد الأمن والاستقرار الى اليمن.وبشأن عودة العلاقات السعودية – العراقية بعد زيارة وزير الخارجية السعودي الى بغداد مؤخرا، بين آل الشيخ أن العراق بلد عربي شقيق وأنه لم يخرج من الحضن العربي وسيعود باذن الله تعالى وهو لم يخرج اساسا لكنه سيعود الدفء الى هذا الحضن بإذن الله تعالى، وزيارة وزير الخارجية عادل الجبير تدل وتعني بان السعودية تقف على مسافة واحدة من مكونات الشعب العراقي الشقيق، وتتمنى الخير والاستقرار والأمن لجمهورية العراق، مضيفا ونحن الآن مع الاخوة في العراق قلبا وقالبا لاجتثاث جذور الارهاب سواء داعش او غيره والذي لا يؤثر فقط على العراق بل على الاقليم ككل.