نشرت مجلة "American Politics" مقالا نقلا عن جامعة كنساس أكد من خلاله العلماء الأمريكيون أن موقف المواطن الأمريكي من السمنة قد يرتبط بانتمائه السياسي. وقد أكد كاتبو الدراسة أن أنصار الحزب الجمهوري يعتبرون أن الإنسان يتحمل المسؤولية التامة عن صحته، فنمط حياته ونظامه الغذائي هو المسؤول عن سمنته. فيما تختلف وجهة النظر لدى الديمقراطيين جذريا عن وجهة النظر الجمهورية بهذا الشأن، ويرى الديمقراطيون أن العوامل الجينية هي التي تحدد إصابة الإنسان بالسمنة. وتوصل علماء السياسة إلى تلك الاستنتاجات بعد تحليل الأسباب التي تحدد موقف الأمريكيين من طبيعة السمنة، وذلك من خلال تطبيق نظرية الإسناد (كيفية تفسير الإنسان لتصرفات الغير). ودلت الدراسة التي أجراها العلماء على أن اتخاذ قرارات بشأن مكافحة السمنة والوقاية منها قد يتعلق بخيارات سياسية لهذا الشخص أو ذاك، وبصورة خاصة فإن مَن يعتبر أن سبب السمنة يكمن في جينات الإنسان يمكن أن يعارض التمييز بين الناس لدى حصولهم على العمل. المصدر: لينتا. رو يفغيني دياكونوف