×
محافظة المنطقة الشرقية

الخفجي.. طرح 3 مواقع لمزايدة عامة ومهلة شهر لنقل التشاليح

صورة الخبر

يتزامن اليوم الأربعاء 8 مارس/ أذار الجاري، بالاحتفال ، والذي يحمل هذا العام فكرة رئيسية بعنوان #BeBoldForChange "كوني جريئة من أجل التغيير"، بهدف خلق عالم بلا تمييز بين الجنسين، فضلاً عن المساواة في فرص وحقوق العمل. فيما تشهد 40 دولة بالقارتين الأميريكتين وأوروبا وآسيا عدد من الاحتجاجات والإضرابات والتي تهدف إلى لفت الانتباه إلى حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم، وطالبت الدعوات إلى اتخاذ الصور المناسبة للإضراب، كالإضراب عن العمل أو التوقف عن القيام بالأعمال المنزلية لمدة يوم أو ساعة كاملة. وتشمل الاحتجاجات دول من بينها الأرجنتين التي شهدت موجة من الجرائم ضد النساء في الأسبوعين الماضيين، فيما أطلق موقع دعوات للخروج تضامناً مع النساء، بحصب المصرية. بينما تحتل السويد المرتبة الأولى ضمن أفضل الدول الداعمة لحقوق المرأة. في المرتبة الأولى ضمن أفضل الدول للمرأة — #السويد 🇸🇪 (@Sweden_AR) فيما غاب الاحتفال باليوم العالمي في العديد من الدول العربية، باستثناء التي قررت منح النساء عطلة رسمية بهذه المناسبة. النائب عمر الطبطبائي يقدم بوكيه ورد إلى زميلته صفاء الهاشم — المجلس 🇰🇼 (@Almajlliss) احتجاجات بالقمصان الحمراء وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية، إضراباً عن العمل من قبل آلاف النساء، من مختلف الولايات، للاحتجاج على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمعاداته لحقوق النساء. وكانت مجموعات نسوية أمريكية دعت، عقب تسلم ترامب صلاحياته، في 20 يناير/كانون ثاني الماضي، إلى عدة خطوات احتجاجية، من بينها الإضراب في يوم المرأة العالمي، الذي يحل اليوم. ويسعى الإضراب إلى تسليط الضوء على دور المرأة في المجتمع الأمريكي، الذي يقابله التمييز في الأجور لصالح الرجال، والتعرض للتحرش الجنسي، وفق الموقع الرسمي للحملة على الانترنت. وإلى جانب الإضراب عن العمل، سيتم تنظيم عدد من المظاهرات في مختلف الولايات، حيث دعا المنظمون إلى ارتداء قمصان حمراء، التي تعبر عن "الحب والتضحية والثورة" بحسبهم. ومن المتوقع أن يؤثر الإضراب على قطاعات عديدة تشهد تركيزاً لليد العاملة النسوية، أهمها التعليم والصحة. واعتبرت قطاعات نسوية عديدة، الرئيس ترامب، شخصاً معادياً لحقوق النساء، بالنظر إلى تاريخه الشخصي في التعامل معهن. بمناسبة يوم المرأة العالمي، نصبت إحدى أكبر الشركات العالمية تمثال فتاة، مقابل تمثال الثور البرونزي بشارع وول ستريت الشهير في نيويورك، وذلك للفت الانتباه إلى نقص المديرات في الشركات، وظاهرة اللامساواة بين الجنسين. وأفاد بيان صادر عن شركة "ستيت ستريت جلوبال أدفيسورس" وهي إحدى أكبر شركات إدارة الأصول في العالم، أن وضعها تمثال "الفتاة الشجاعة"، أمام تمثال الثور البرونزي الذي يعتبر رمز شارع وول ستريت، جاء لجلب الانتباه إلى قلة عدد المديرات، وعدم المساواة بين الجنسين. وأشار البيان إلى أن وضع تمثال الفتاة الشجاعة، يهدف إلى التأكيد على أهمية مشاركة المرأة في الإدارة. وأوضح مدير الشركة "رون أوهانلي" في البيان أن الأبحاث تشير إلى أن الشركات التي فيها مساواة بين الجنسين، وفيها تنوع، يكون أداؤها المالي أقوى. وأضاف أوهانلي أن الابحاث تشير أيضاً إلى أن تلك الشركات، تقل فيها الرشاوى، والفساد، والمشاكل بين أصحاب الأسهم، مؤكداً ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من أجل زيادة عدد المديرات والعاملات في الشركات. جدير بالذكر أن تمثال الثور البرونزي المسمى "تشارغينغ بول"، تم نحته عام 1989 من قبل النحات الإيطالي " أرتورو دي موديكا". قصة اليوم العالمي للمرأة الحكاية بدأت في 8 مارس/آذار 1857بنيويورك حين لجأت النساء إلى الاحتجاج على الظروف غير الإنسانية وطالبن بتحديد 10 ساعات عمل يومياً، لكن لم تقابل التظاهرة بالتأييد أو الدعم، وإنما تعاملت معها الشرطة حينها بمزيد من القمع بحيث تم تفرقة المتظاهرات سريعاً. بعد 51 عاماً يكرر التاريخ نفسه، حيث قامت عاملات النسيج مرةً أخرى بالاحتجاج، مجددات نفس المطالب، وأضافوا عليها مطلب الحق في التصويت بالانتخابات، ووقف عمالة الأطفال، ووضع حد لاستغلال أصحاب المصانع للنساء، إلا أنهن رفعن في أيديهن الخبز والورود، ولكن الشرطة أيضا بتكرار بفض التظاهرة. في 28 فبراير/شباط 1909، أعلن الحزب الاشتراكي بأميركا عن اليوم الأول للاحتفال بالمرأة. وتختلف الروايات في هذا الشأن، حيث ينسب للأميركيات الفضل في إعلان يوم 8 مارس/آذار كاحتفال سنوي للمرأة، ولكن في جانب آخر من العالم، وتحديداً في العام 1910، دعت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن إلى تكريم جهود المناضلات وتحقيق مطالب المساواة بين الجنسين من خلال يوم عالمي للمرأة، وذلك بمؤتمر بكوبنهاغن حضرته 100 امرأة من 17 دولة، دون تحديد تاريخ معين. وكنتيجة لمبادرة كوبنهاغن، أعلنت عدة دول مثل الدنمارك وسويسرا وألمانيا الاحتفال بيوم المرأة في العام 1911، من خلال سباق يشترك فيه كل من الرجال والنساء. وعلى خلفية الحروب، بدأت الروسيات بالاحتفال بيوم المرأة العالمي في العام 1917، حتى أنهن رفعن شعار "الخبز والسلام" في الأحد الأخير من شهر فبراير/شباذ، وبعد 4 أيام فقط من التظاهرة تنازل القيصر و منح النساء الحق في الاقتراع. الغريب أن منظمة الأمم المتحدة لم تعترف بهذا اليوم لعقود، ووافقت على تبني تلك المناسبة فقط في العام 19777.