بلغت نسبة التوطين في الإدارة العليا لمؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، 73 % فيما شكلت 47 % من إجمالي عدد الموظفين.وقال صالح العبدولي الرئيس التنفيذي لمجموعة «اتصالات»إن المجموعة لها تاريخ طويل في توطين وتمكين كوادرها من خلال العديد من البرامج والمبادرات التي استهدفت استقطاب الكفاءات والخريجين الجدد وأصحاب الخبرة الإماراتيين ضمن الاختصاصات التي تحتاجها لتدريبهم وتأهيلهم وتعيينهم.وأوضح العبدولي أن المجموعة حققت نتائج مرضية في هذا الإطار ورفعت معدلات التوطين في مختلف إداراتها وأقسامها، مؤكداً أن مجموعة بحجم اتصالات تعمل ضمن 17 دولة يستوجب وجود قيادات تتمتع بمستويات احترافية متميزة من المؤهلات القيادية والقدرة على اتخاذ القرار.وأكد أن الاستثمار في الكفاءات القيادية هو أولوية بالنسبة ل «اتصالات» باعتبارها مزوداً رائداً وشاملاً لخدمات وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة اتصالات أنه من خلال برنامج «قادة المستقبل» تم تخريج المئات من القادة الأكفاء والذين تركوا بصمة راسخة في مسيرة اتصالات، مشيراً إلى أنها تستعد هذا العام لإطلاق دورة جديدة من البرنامج لإعداد وتأهيل 110 قادة على مدار عامين من التدريب.وحول الاستراتيجية المقبلة للمجموعة قال العبدولي، إنها بانتقالها من مرحلة مزود لخدمات الهاتف المتحرك إلى مزود شامل لخدمات وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يضعها أمام مهمة كبيرة تتطلب تبني كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا والاتصالات والعمل على امتلاك المقومات المطلوبة لمواكبة تلك التطورات بما في ذلك الموارد البشرية والأصول ذات الصلة والخبرات المتخصصة وقدرات الابتكار إضافة إلى سرعة التكيف والتي تعد عاملا غاية في الأهمية في ظل الوتيرة السريعة التي يتطور فيها المشهد العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.وأكد أن «اتصالات» بجانب تطوير أعمالها الرئيسية وتجربة العملاء ستعمل على إقامة الشراكات المناسبة ومواصلة الاستثمار في الابتكار والمنصات الذكية والبيانات الكبيرة إضافة إلى تحسين التكاليف والكفاءة التشغيلية لتعزيز مكانة المجموعة.(وام)