سيطر القوات العراقية الثلاثاء 7 مارس/ آذار على المبنى الحكومي الرئيسي وحي المنصور وفرع البنك المركزي والمتحف في مدينة الموصل. الجيش العراقي يقطع آخر طرق الخروج من الموصل الموصل.. نزوح على وقع المعارك وكانت قوة من الرد السريع اقتحمت المجمع الحكومي لمحافظة نينوى الاثنين حيث قتل العشرات من مسلحي "داعش". ويحاول قناصة التنظيم إطلاق النار من حين إلى آخر على المبنى الحكومي بعد سيطرة القوات الحكومية عليه ما يعيق تحركات الجنود. وباشر جهاز مكافحة الإرهاب العراقي الثلاثاء التوغل في النصف الغربي من المدينة وذكر مصدر محلي أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب شقت طريقها في حي المنصور وتحاول التقدم من شارع إلى شارع وتطلق نيرانا كثيفة على مواقع قناصة "داعش". يذكر أن مصادر عسكرية أكدت في وقت سابق أن القوات العراقية حررت، مبنى مديرية ماء ومجاري الموصل ورفعت العلم العراقي فوقه. وكانت القوات العراقية قد استعادت السيطرة خلال اليومين الماضيين على أربعة أحياء تقع في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، وهي الدندان والصمود وتل الرمان والدواسة حيث يقع المجمع الحكومي. وتواجه القوات العراقية قتالا شرسا من قبل مسلحي التنظيم الذي يستخدم في المعارك أسلحة رشاشة وصواريخ. وتشير المعطيات الواردة من ساحة القتال إلى أن جنودا من القوات الخاصة الأمريكية يسيرون وسط المباني في المنطقة. وتقول تقارير للأمم المتحدة إن عشرات المدنيين فروا من حي المأمون باتجاه قوات جهاز مكافحة الإرهاب بينما دوت نيران الرشاشات لينضموا بذلك إلى موجات النازحين من الموصل الذين يصل عددهم حاليا إلى 211 ألفا، بينهم 40 ألفا فروا الأسبوع الماضي. وتؤكد المعطيات أن نحو 750 ألف شخص كانوا يعيشون في غرب الموصل حين بدأ الهجوم في الـ19 فبراير/شباط الماضي. المصدر: وكالات علي الخطايبة