×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور.. شقيقة مريم سعيد تخطف الانظار بجمالها

صورة الخبر

بعد ساعات على إعلان القوات الحكومية العراقية استعادة السيطرة على المربع الحكومى الواقع فى الجانب الغربى لمدينة الموصل من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابى، أجرى رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، أمس، زيارة إلى المدينة لتفقد القوات المشاركة فى العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابى.وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالأمير رشيد يار الله فى بيان «تمكن أبطال الشرطة الاتحادية والرد السريع من تحرير المبنى الحكومى لمحافظة نينوى والسيطرة على الجسر الثانى (جسر الحرية) ورفع العلم العراقى فوق مبانيه»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.بدوره، أوضح قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت: «استخدمنا تكتيك المباغتة خلال عملية اقتحام منطقة باب الطوب وتحرير المجمع الحكومى الذى يضم مبنى المحافظة ومجلس المحافظة وقيادة الشرطة».من جهته، ذكر المقدم عبدالأمير المحمداوى وهو متحدث باسم وحدات النخبة بوزارة الداخلية، أن قوات الأمن العراقية سيطرت على الفرع الرئيسى للبنك المركزى فى الموصل الذى نهبه تنظيم «داعش» الإرهابى لدى اجتياحه للمدينة فى 2014.وأضاف المحمداوى أن قوات الرد السريع سيطرت أيضا على مبنى كان يضم المحكمة الرئيسية للتنظيم.وعُرفت المحكمة بإصدار أحكام قاسية منها الرجم وإلقاء الناس من على أسطح المبانى وقطع اليد. ويقع فرع البنك المركزى والمحكمة فى نفس المنطقة التى يوجد بها مجمع المبانى الحكومية الرئيسى.إلى ذلك، أفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقى، أمس، بأن «رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادى وصل مدينة الموصل»، موضحا أن العبادى وصل إلى ناحية «الشورة»، وعقد فور وصوله اجتماعات مع القادة الميدانيين.وفى سياق متصل، يرى مراقبون أن السيطرة على المجمع الحكومى من شأنها أن تساعد القوات العراقية فى مهاجمة المتشددين بوسط المدينة القديمة القريب، فيما يمثل خطوة رمزية نحو استعادة سلطة الدولة على الموصل، حتى وإن كانت المبانى مدمرة ولا يستخدمها مقاتلو داعش، بحسب شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية.وتدخل معركة الموصل التى بدأت فى 17 أكتوبر الماضى، بذلك إلى مرحلة أكثر تعقيدا فى المدينة القديمة المكتظة بالسكان، حيث يعتقد الجيش العراقى أن آلاف المتشددين يختبئون بين السكان المدنيين.ونزح أكثر من خمسين ألف شخص منذ اندلاع المعارك فى هذا الجانب من المدينة، وفق منظمة الهجرة العالمية.وكانت القوات العراقية قد سيطرت على النصف الشرقى من المدينة فى يناير الماضى بعد قتال دام 100 يوم. ويوفر التحالف الدولى الذى تقوده واشنطن دعما جويا وبريا للحملة الجارية لاستعادة السيطرة على الموصل، ثانى مدن العراق وآخر أكبر معاقل التنظيم الإرهابى فى البلاد.