أثار التقرير الذي نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قبل أيام، حول رأفت الهجان، الذي زعمت الصحيفة الإسرائيلية أنه كان عميلاً مزدوجاً للمخابرات المصرية والإسرائيلية معاً، أثار العديد من التساؤلات حول معرفة الحقيقة. وفي مقابلة نشرها موقع " مع وكيل جهاز المخابرات المصرية في تلك الفترة اللواء محمد رشاد، وأحد الذين تعاملوا مع الملف 313 الشهير بملف رأفت الهجان، كشف أن ما نشرته صحيفة "هآرتس" لا أساس له من الصحة، وخزعبلات تروّجها إسرائيل من حين لآخر، لتأكيد قوة جهاز مخابراتها (الموساد). مؤكداً أن رفعت الجمال، الشهير برأفت الهجان، كان عميلاً مصرياً 100% وتم تأهيله للإقامة والاندماج داخل إسرائيل بمعرفة جهاز المخابرات المصرية، في ملحمة بطولية مخابراتية.