×
محافظة المنطقة الشرقية

لا صحة لإعادة الابتعاث للجامعات المصرية

صورة الخبر

بيروت – نبيه البرجي| سقط قانون الانتخاب، على أهميته، إلى الدرجة الثالثة، في النقاش اللبناني أمس، حيث أصبح نادرا الحديث عنه في أسبوع الورش الحكومية والنيابية، والخضات الدبلوماسية في علاقات لبنان الخارجية. وشكلت التقارير عن عودة التوتر في العلاقات اللبنانية – الخليجية (السعودية بوجه خاص) مادة دسمة للنقاش في بيروت، وقال وزراء مقربون من قصر بعبدا أن هناك «اوركسترا تنشط للتشويش على علاقة الرئيس ميشال عون بالسعودية. واكد هؤلاء ان رئيس الجمهورية لا يمكن ان يضع لبنان في محور ضد آخر، وهو حين تحدث عن سلاح «حزب الله» فقد تحدث عن مسألة تخضع لظروف داخلية بالغة الدقة». أحد الوزراء قال لـ القبس إنه ستكون لعون كلمة هامة في القمة العربية تعبر عن موقف لبنان إلى أبعد الحدود بعلاقاته العربية. قائد جديد للجيش الى ذلك، سيحل اليوم قائد جديد للجيش في لبنان هو العماد جوزف عون خلفاً للعماد جان قهوجي. وكما هو معروف، فإن كل رئيس جمهورية جديد يأتي بقائد جديد للجيش، ولكن مع بقاء مدير الاستخبارات العسكرية العميد كميل ضاهر في موقعه. تعيينات مجلس الوزراء اليوم تشمل مواقع عسكرية وأمنية وقضائية عدة، من بينها تعيين العميد عماد عثمان مديراً عاماً لقوى الامن الداخلي، والعميد خالد حمود رئيسا لفرع المعلومات في هذه القوى، كما يعين العميد سعد الله حمد أميناً عاماً للمجلس الأعلى للدفاع، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تعيين ضابط من منطقة وادي خالد (حيث العشائر العربية) في منصب عسكري عال. واذ يبقى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في منصبه، ولكن بانتقاله من السلك العسكري إلى السلك المدني لبلوغه السن القانونية في الجيش، سيتولى العميد طوني صليبا منصب مدير أمن الدولة بعد إحالة المدير الحالي اللواء جورج قرعة الى التقاعد في آخر يونيو. ويأتي ذلم في وقت ما زالت التحقيقات في شأن ملف الانترنت غير الشرعي ترواح مكانها، وفق ما اظهرته مناقشات لجنة الاعلام والاتصالات النيابية، اذ اعتبر النائب جورج عدوان “ان النتائج التي تحققت ليست موازية للعمل الدؤوب للجنة النيابية”. واعتبر رئيس اللجنة النائب حسن فضل الله «أن أهم المستجدات في الملف ادعاء المدعي العام المالي على المدير العام السابق لهيئة أوجيرو عبد المنعم يوسف وإعطاء رئيس الحكومة الإذن بملاحقته». مشيراً إلى «ان الفضيحة تنطوي على شق مرتبط بهدر مالي بحدود 200 مليون دولار للانترنت و60 مليون دولار للتخابر».