×
محافظة المنطقة الشرقية

متحدث “التعليم” يكشف حقيقة الأنباء المتداولة عن إعادة فتح برنامج الابتعاث للجامعات المصرية

صورة الخبر

عمر بركات | يقولون إن العصفور الذي يغرد كثيراً يجهل بناء عشه.. وهناك تغريدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي موجهة للقلعة الخضراء مفادها أن هذا الصرح الرياضي الكبير أشغل نفسه ولاعبيه وجماهيره بالمشاكل المتتالية والمتسلسلة وذهب ليركّز تصريحاته ويلقي أحداث مشاكله عبر أجهزة إعلام من قنوات تلفزيونية أو صحافة ليدخل في حفرة ثم معصرة ومفرمة، وهكذا لفت الدوائر حتى دارت عليه، ومثل هذا الأمر الذي كانت غاياته وأهدافه حسب وجهة نظرنا التكسب الجماهيري هو الذي أدى إلى زيادة الفجوة بين الإداريين- نقصد مجلس الإدارة- وتشعبت لتطول كل من في هذا النادي العريق.. الذي اشتعل به الحريق ولم يجد من يطفئه. العربي الذي ظهر كعصفور لا حول له ولا قوة أمام النصر كان يشكو التفكك وعدم التعاون بين أعضاء مجلس إدارته منذ فترة طويلة، وبدأت المشاكل تأكل من رصيد تاريخ هذا النادي والكل كان يعرف ويشاهد، لكن دون تدخل إيجابي لرأب الصدع، أو محاولة لإعادة تلاحم الإدارة وجمعها للعمل كفريق واحد، بل وزادت الأمور سوءاً لعدم تمكن النادي من إيفاء وعوده المالية أو إكمال مستحقات الكثير من أركان النادي المهمة التي كانت تشكو الإهمال حتى وصلت أمواج هذه الخلافات للاعبين في شتى المسابقات وتراكمت المشاكل وزادت الأضداد وتفاقمت الخلافات وبالتالي ضاعت بوصلة النادي الكبير العريق بتاريخه وبطولاته ووصل التآكل إلى داخل جدران النادي.. فهل من يعالج كل ذلك؟! العربي الكبير بكل شيء إلا ببعض من يدير النادي على مزاجه، لذا المطلوب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، والابتعاد عن إثارة المشاكل للتغطية على قضايا أخرى، ومنع الإداريين من التصريحات إلا أمين السر والقائمين على الفرق، والتريث في اتخاذ القرار، وأخيراً عمل مجلس الإدارة كيدٍ واحدة عن طريق إستراتيجية وخطة «ماتخرش الميه»!!