×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو: محمد نور «يحرج» التو​يجري : بصفتك ايش توعد الجماهير

صورة الخبر

قتل 27 مصريا وأصيب 59 آخرين فى اشتباكات مسلحة بين قبيلتي بني هلال وأبناء قرية دابود النوبية بمحافظة أسوان بصعيد مصر بسبب خلافات قديمة بين الطرفين. وعززت قوات الأمن من تواجدها بالمنطقة، ودفعت بتشكيلات من الأمن المركزي، وسيارات ومدرعات الشرطة، وفرضت حظر التجوال داخل المنطقة، وقامت أجهزة الأمن بتمشيط المنطقة بحثًا عن المتهمين في الواقعة، فيما تم إحراق أكثر من 5 منازل بالمنطقة. وكان اللواء حسن السوهاجى مدير امن أسوان تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة قسم ثاني أسوان بالواقعة الذي وجه تشكيلات من الأمن المركزي الى موقع تجدد الاشتباكات الدموية بين القبيلتين في محاولة لتهدات الأوضاع والسيطرة على الموقف. وأكد عدد من شهود عيان بالمنطقة التي شهدت أعمال العنف عن تناثر جثث المتوفيين في الطرق بعد استحالة وصول سيارات الإسعاف إليها نظرا لاستمرار إطلاق النار بشكل كثيف. وأشار شهود العيان انه تم إجلاء عدد كبير من الأسر المقيمة فى المنطقة خشية من وقوع اى إصابات او قتلى بينهم فيما خلت الشوارع تماما من المواطنين وخاصة منطقتي السيل الريفي والسيل الجديد شرق أسوان كما تم إغلاق السوق التجاري الشهير بمنطقة السيل. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن سبب الاشتباكات هو "حدوث مشاجرة بين طلبة ينتمون إلى منطقة النوبة وآخرين من قبيلة الهلايل بسبب معاكسة إحدى الفتيات وقيام كلا من الطرفين بكتابة عبارات مسيئة ضد الطرف الآخر" يوم الاربعاء الماضي. وأضافت أن جلسة للمصالحة عقدت بين القبيلتين الجمعة "تطورت إلى مشاجرة تبادلوا فيها إطلاق الأعيرة النارية" مما أسفر عن وفاة أربعة أشخاص. وتابعت أن الاشتباكات تجددت فجر السبت "وتبادل الطرفان إلقاء زجاجات المولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية" مما تسبب في سقوط قتلى ومصابين واحتراق عدد من المنازل. وتشتهر منطقة الصعيد بجنوب مصر بالخصومات الثأرية بين العائلات والقبائل. وقالت الداخلية إنها دفعت بتعزيزات أمنية للحيلولة دون تجدد الاشتباكات لكن مصدرا مسؤولا بمحافظة أسوان قال إن المحافظ مصطفى يسري طلب من قائد الجيش ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي الدفع بتشكيلات من القوات المسلحة إلى المنطقة لمساندة الشرطة. وأضاف أن المحافظ قرر أيضا وقف الدراسة فى 17 مدرسة بالسيل الريفى بدءا من اليوم الأحد لحين استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة.