×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمير سعود بن نايف يرعى ملتقى المهنة لجامعة الدمام اليوم

صورة الخبر

بحثت الجمعية العمومية الغرفة الإسلامية في تونس نتائج دراسة جدوى مشروع الغرفة الإسلامية للحلال والمركز الدولي للتشغيل والإنماء (المصفق)، الذي يهتم بالتنمية وتشغيل المواطنين. واختتمت في العاصمة التونسية فعاليات اجتماع مجلس الإدارة التاسع عشر للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة واجتماع الدورة الـ52 للجنة المالية للغرفة الإسلامية والدورة (30) للجمعية العمومية للغرفة، والتي ترأس وفد المملكة فيها نائب رئيس مجلس الغرف السعودية، فهد بن محمد الربيعة، والمهندس عمر باحليوه، الأمين العام للجنة التجارة الدولية، والتي عقدت في الفترة من 31 مارس-1 إبريل 2014م. وكشف فهد الربيعة عن موافقة مجلس إدارة الغرفة الإسلامية على تشكيل لجنة مُصغرة لبحث تنشيط العضوية وتنمية الموارد المالية للغرفة تضم 7 دول إسلامية من بينها المملكة العربية السعودية ويمثلها المهندس عمر باحليوه، مضيفًا بأن التحديات الاقتصادية، التي تواجه دول المنطقة العربية والإسلامية تستوجب تفاعل جميع الدول من خلال الغرفة الإسلامية. وأضاف»الربيعة» بأن اجتماع مجلس الغرفة الإسلامية، بحث عددا من الموضوعات ذات العلاقة بعمل الغرفة منها إستراتيجية الغرفة الإسلامية للمرحلة من 2014م – 2017م، واللائحة الخاصة بصندوق دعم أعضاء الغرفة الإسلامية، كما اطلع المشاركون على بأنشطة وإنجازات الغرفة الإسلامية، خلال الفترة من 27 أكتوبر 2013م إلى 1 إبريل 2014م. وشدد «الربيعة» على أهمية مشروع «حلال»، الذي تبنته الغرفة الإسلامية ويتضمن إصدار الغرفة شهادات لمنتجات الحلال وتطبيق رسوم معينة على ذلك، وأكد على ضخامة حجم تجارة منتجات الحلال في العالم، والتي تبلغ نحو تريليوني دولار منها 700 مليار دولار في الأسواق الإسلامية يعزز من أهمية المشروع بالنسبة للغرفة الإسلامية. من ناحيته قال المهندس عمر باحليوه، الأمين العام للجنة التجارة الدولية، إن اجتماع اللجنة المالية أكد على ضرورة تنشيط وتفعيل عضوية الغرفة وتحصيل المستحقات المالية على الدول الأعضاء والانتظام في سداد الاشتراكات في وقتها لمقابلة الصرف على أنشطة وبرامج الغرفة بما يحقق أهدافها في خدمة قطاع الأعمال والمجتمع بالمنطقة العربية والإسلامية.. ونوه « باحليوه» بأهمية دعم الدول الأعضاء للغرفة الإسلامية ماليا والتفاعل مع ما تطرحه من مشروعات تخدم العالم الإسلامي.