تترأس د. آمال بنت يحيى الشيخ كأول امرأة سعودية وعربية مجلسا علميا أكاديميا على مستوى دولي، بعد اختيارها رئيساً للمؤتمر الدولي الخامس "جيوماتكس" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2014م والذي عقد برعاية سمو الأميرة بسمة بنت علي بالجامعة الأردنية في العاصمة عمان، في خطوة حظيت باهتمام كبير على المستوى الأكاديمي السعودي. واعتبرت د. آمال بنت يحيى الشيخ الأستاذ المشارك للترويح والسياحة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز نتيجة الدعم الكبير الذي تجده المرأة السعودية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيرة إلى أن انجازها يأتي استمراراً للدور المناط بالمرأة السعودية التي تسعى لتحقيق التميز والريادة على المستوى الوطني والعربي، وخطوة لحشد الطاقات لتحقيق هدف الوصول إلى آفاق متقدمة للمرأة السعودية للمشاركة بفاعلية في مسيرة التقدم والعلم والمعرفة لصناعة غد مشرق يكون للمرأة وخصوصاً أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية حضوراً بعقلها وفكرها وأدائها المميز وعطاءاتها. وأكدت أن رئاستها لمؤتمر "جيوماتكس" إنجاز يضاف إلى جامعتها التي كانت وراء حصولها على هذه الفرصة الثمينة، مضيفة أن تكريمها حظي باهتمام كبير وتقدير من قبل اللجنة العلمية والقائمين على المؤتمر الذي كان برعاية كريمة من سمو الأميرة بسمة بنت علي، مما انعكس على مستوى الأوراق العلمية والمواضيع التي تمت مناقشتها وطرحها في مجالات ومحاور المؤتمر. وشددت الشيخ على أن الإنجاز سيكون حافزا وهاجسا لمزيد من العطاءات والتميز وفتح آفاق جديدة في مجالات أخرى تختلف عن السائد والمألوف بهدف تحقيق النجاح والريادة للمملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين، وخصوصاً في مجالات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، لما لها من خبرة علمية محلياً وإقليمياً ومشاركات دولية من خلال أبحاثها في هذه المجالات، ليكون هدفا لتحقيق التنمية الشاملة ضمن أولويات مجتمع المعرفة.