×
محافظة المنطقة الشرقية

خبيران: جودة المياه المحلية لا تختلف عن المستوردة

صورة الخبر

بريدة: فهد الجهني 2017-03-07 3:00 AM كشف مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود، عن فكرة إنشاء الجامعة لهاتف خاص للرد على استفسارات الشباب حول الشبهات والأباطيل، التي ربما يروجها البعض، وتصيب الشباب ببعض الشكوك تجاه ثوابت الوطن، مؤكدا أن هذه الفكرة سترى النور قريبا، وستكون الأولى من نوعها في جامعات المملكة. وأكد الداود خلال كلمته أمام ندوة «الفكر الضال.. المظاهر والأسباب والوقاية والعلاج»، التي أقيمت ضمن برنامج «وعي» في مقر المدينة الجامعية، ضرورة الوقوف وقفة رجل واحد مع ولاة أمرنا وقادتنا وعلمائنا لنحمي وطننا وأنفسنا من الأعداء، مشيرا إلى أهمية عقد مثل هذه الندوات لحماية شباب الوطن المستهدف من قبل الأعداء عن طريق الفكر. وأبدى أسفه لوقوع أفعال مشينة بسبب الفكر المتطرف. --- مسؤولية الجامعات وبين الدكتور الداود دور الجامعات ومسؤوليتها الكبيرة تجاه محاربة هذا الفكر والتصدي له، معترفا بوجود أخطاء يقع فيها الجميع، موضحا أهمية النصح والإرشاد كي لا تخترق لحمتنا الوطنية، لأن أمن الوطن وسلامته يعتبران خطا أحمر. وقال إن لحمة الشعب مع القيادة الرشيدة هي الواقية من الأفكار الهدامة، خاصة ونحن ننعم بقيادة تحكم بما أنزل الله، كما حذر الطلاب من أن يدخل الأعداء من خلالهم، وطالبهم بالرجوع للأساتذة والعلماء الموثوق برأيهم وعقلهم ودينهم، من خلال وحدة التوعية الفكرية، التي أنشأتها الجامعة للمرة الأولى في المملكة. وشارك في الندوة كبير المستشارين بالإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية الدكتور عثمان الصديقي، وأستاذ العلوم الأمنية بجامعة نايف العربية العميد الدكتور محمد الثقفي، والمستشار في القضايا الوطنية والأمن الفكري بوزارة الداخلية الدكتور عبد العزيز الهليل. وأدار الندوة عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم الدكتور حمد الصقعبي. --- مؤشرات الانحراف الفكرية كانت الندوة قد بدأت بكلمة للدكتور الصديقي، سلط فيها الضوء على أبرز مؤشرات الانحراف الفكري وسبل المعالجة الفكرية في ضوء الشريعة الإسلامية، ثم ألقى العميد الدكتور محمد الثقفي كلمة، تحدث فيها عن مفهوم الفكر الضال في الشريعة الإسلامية، وأبرز المظاهر الفكرية المخالفة لمنهج وسطية الإسلام، بعدها تحدث الدكتور عبدالعزيز الهليل عن أبرز الأسباب المؤدية للانحراف الفكري والسبل الواجب اتباعها للوقاية من الانحراف الفكري.