نهاد الحديثي منذ نحو(5) اشهر ونقابة الصحفيين تعقد لقاءات وحوارات مع (شيوخ الصحافة العراقية)كما اطلقت عليهم لاجل تعديل قانون النقابة ، وفق الفلسفة والرؤية التى ستنطلق منها التعديلات الدستورية فيما يتعلق بتعريف الصحفى، وآلية إخضاع الأداء الصحفى للتقييم وتطوير القدرات والمسالة والمحاسبة وعناوين أخرى لها علاقة بموارد النقابة وآليات القيد،واختيار النقيب فضلا عن القواعد التنظيمية التى تحكم العمل النقابى”. كما سيؤثرالتعديل على قانون انتخابات النقابة من خلال اعاده النظام الداخلي للنقابة في الامور التي تتعلق بالترشيح ومنصب النقيب واختيار اعضائه ،الا ان التعديل لم يعالج الوضع الرمادي للصحفيين العراقيين وطموحانهم المادية في عيش رغيد بلا ارتزاق للحفاظ على كرامة الصحفي وتامين حياة كريمة لهم ولعوائلهم ، فلا يهتم الصحفي باجراء تغييرات بالتوصيفات الصحفية تتضمن الغاء توصيف عضو عامل واستبداله بالممارس عكس عما كان سابقاً عضو متمرن ومن ثم يصبح عضو عامل بالاضافة الى المفصل الثالث وهو الصحفي المشارك ! فماهي الامتيازات من تلك التوصيفات؟ نعم— ولــد التعديل الرابع دون ان يتطرق لمنحة الصحفيين السنوية والتي تعادل(صفرا) امام رواتب الرلمانيين والوزراء والموظفين البيروقراطيين!! ، وبـات الصحفي يصرخ من الاهمال قياسا للحياة الوردية للمسؤلين المنشغلين بالصراعات الطائفية والسياسية، يشكوالآرق والقلق من اجل الحفاظ على عمله وطاعة اوامر (الاسياد) الذي ﻻيجد حرجا في فصله ومصادرة حقوقه في أية لحظة وﻷي سبب كان صغيرا ام كبيرا . ﻷن ﻻ قانون وﻻ عقود عمل رسمية حتى اﻻن تضمن حقوقهم وتحفظ حياتهم مطلقا يقول تولســتوي (الصحف نفيــر السلام ، وصوت الأمن وسيف الحق القاطع، ومجيــرة المظلومين ، وشكيمة الظالم،فهي تهز عروش القياصرة وتدك معاقل الظالمين)لكن في بلدي الصحفي العراقي يشكو التجاوزات والاهانات ، انه يبحث عن الآمان المفقــود!! وﻻيكاد يمر يوم إﻻ والألم يعتصر قلوبنا خبرا يفيد بفقدان او اختطاف أو مقتل صحفي او صحفية ناهيك عن الملاحقات العشائرية لاتفه الاسباب!!وتكريما لهم تم إلغاء المنحة السنوية المخصصة لهم منذ عامين ناهيك عن بقية الحوافز والاراضي والمنح ،وعــود فقط، فرفقا بالصحفي العراقي وتجاوزوا الاخطاء، وتناسوا خيبات الامس واصتعوا لونا ورديا للصحفي العراقي الذي ضحى براحته وامنه ودمه لرفعة وشموخ هذا الوطن