اغتالت #قوات_إسرائيلية خاصة وسط مدينة رام الله الناشط الجماهيري والمدون الفلسطيني، باسل الأعرج، وذلك بعد ملاحقة استمرت نحو عام، وكانت قوات خاصة إسرائيلية قد داهمت في وقت متأخر الأحد شقة سكنية كان يختبأ فيها الأعرج، حيث قامت بإعدامه داخل شقته، فيما يدعي الاحتلال أن الأعرج أبدى مقاومة مسلحة لعملية اعتقاله، وأن اشتباكاً مسلحاً اندلع في المكان لنحو ساعتين، أسفر عن مقتل الأعرج. وقد اندلعت مواجهات مع شبان فلسطينيين في محيط العملية العسكرية، أسفرت أيضاً عن إصابة ثلاثة شبان فلسطينيين بجروح مختلفة. ويعتبر المدون الفلسطيني باسل الأعرج ناشطاً جماهيرياً، يتحدر من قرية الولجة قرب مدينة #بيت_لحم ، وهو معروف جيدا لدى الأوساط الإعلامية الفلسطينية. كما اشتهر الأعرج بتنظيم رحلات ميدانية للشباب لتوثيق مراحل مختلفة من التاريخ الفلسطيني. بدأت قصته قبل نحو عام، عندما اختفى لفترة من الزمن مع مجموعة من أصدقائه، حيث ادعى جيش الاحتلال في حينه أن المجموعة تخطط لتنفيذ عملية ضد إسرائيل، وقد تم اعتقال معظم المجموعة، باستثناء الشاب باسل، الذي تمكن من التواري لمدة عام تقريباً، ونجح في الفرار من الاعتقال في عدة محاولات. إلا أن رحلة المطاردة انتهت ليل الأحد، بإعلان قوات الاحتلال قتله، داخل شقة سكنية كان يختبئ فيها وسط مدينة #رام_الله.