صحيفة المرصد: كشف ضابط مسؤول عن حراسة السجون في مدينة الزنتان (جنوب غرب العاصمة طرابلس)، أن سيف الإسلام القذافي، خارج السجن، لكنه موجود داخل التراب الليبي، وأن “أكثر من ثلثي الشعب الليبي مؤيدون له ولنظام والده بعد تدهور الوضع في البلاد”، بحسب تصريحات تلفزيونية له. واعتبر العقيد العجمي العتيري، وهو آمر كتيبة أبو بكر الصديق، المسؤولة عن تأمين السجون بالزنتان، أن “سيف القذافي سيكون له دور كبير جدا في توحيد الصف الليبي”، على حد تعبيره وفقاً لموقع عربي21 . من جهته، قال المحامي من الجنوب الليبي، طاهر النغنوغي، إنه “ليس من حق الشرطة القضائية أو جهة الحماية أن تصدر أحكام بالعفو أو البراءة أو أي حكم كان”. وأضاف “: “العقيد العتيري مكلف فقط بالحماية، وليس مكلفا بدائرة قضائية للفصل في قضية سيف القذافي، والقضاء وحده هو المختص، ولا يحق لأي جهة التدخل في اختصاص القضاء”، كما قال. عودة مستحيلة من جهته، أكد الكاتب الصحفي الليبي المقيم في بريطانيا، عبد الله الكبير، أنه “من المستحيل عودة سيف القذافي إلى المشهد السياسي، ويكفي أن نتخيل انتقامه من قتلة والده حين يمسك بزمام السلطة حتي نستبعد فكرة عودته تماما”، على حد تعبيره. وتابع: “بخصوص تأييد ثلثي الشعب الليبي له، كما قال العتيري، فهذا مجرد فكاهة أخرى تشبه فكاهة تأييد ثلثي الشعب الليبي لحفتر، ما جعلنا نشك في وجود عدة شعوب ليبية وليس شعب واحد”.