يرى نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس أن قصة نشر وكالة إسوشيتد برس لعناوين بريده الإلكتروني وبريد زوجته دل على مدى تخلف الرجل الثاني في هرم السلطة في الولايات المتحدة. وأشار بينس إلى أنه ونتيجة لهذه القصة عرفت البلاد بأسرها أنه وزوجته كارين يستخدمان بريدا تخدمه شركة "AOL" التي لم يعد أحد تقريبا في الولايات المتحدة يلجأ إلى خدماتها. وقال بينس الأحد 5 مارس/آذار في حفل عشاء مغلق في نادي " غريديرون" حيث تجري لقاءات الصحفيين مع بعض مسؤولي الإدارة الأمريكية، مازحا: "زوجتي تعتقد أن الموضوع ليس سيء إلى هذا الحد بل سيفيد صورتي بين الجمهور لأن كل أمريكا باتت تعلم الآن أنني لست من جيل الخمسينات بل من جيل التسعينيات". والملفت للنظر أنه وبعد تصريح بينس هذا اشتعل الجدل في مواقع التواصل الاجتماعية حول البريد الإلكتروني لشركة AOL التي لم يعد أحد يعرفها تقريبا في الولايات المتحدة. وطرح البعض فكرة إطلاق هاشتاغ - #MakeAOLGreatAgain ( لنجعل شركة AOL عظيمة من جديد) في محاكاة لشعار حملة دونالد ترامب الانتخابية (لنجعل أمريكا بلدا عظيما مرة أخرى). وكان بينس قد طالب وكالة إسوشيتد برس بتقديم الاعتذار لزوجته، كارين، لأن عنوانها البريدي بات معروفا للجميع، وأعرب عن امتعاضه لأن وسائل الإعلام ترفض حذف المنشور أو تقديم تعديل أو على الأقل شطب العنوان البريدي منه.إقرأ المزيدفضيحة جديدة تهز إدارة ترامب المصدر: تاس ادوارد سافين