×
محافظة مكة المكرمة

"هاكرز" يدمر موقع جمعية تحفيظ القرآن في الليث

صورة الخبر

  كشف مسؤول سيرلانكي عن تفضيل بعض السعوديين استقدام عاملات مسيحيات، وذلك لسهولة وسرعة استقدامهن، ولكونهن أرخص من استقدام المسلمات.   ووفقًا لصحيفة "الشرق" في عددها الصادر اليوم السبت، قالت مصادر إن لجنة الاستقدام طالبت وزارة العمل بتخفيض عدد العاملات المسيحيات، وتسريع استقدام العاملات المسلمات من الهند وإندونيسيا.   وأوضح قنصل سيريلانكا محمد باكبر، أن السعوديين يحرصون على استقدام عاملات مسلمات، إلا أن ارتفاع أسعارهن، وتأخر إجراءات استقدامهن؛ دفع البعض إلى اللجوء لاستقدام مسيحيات، مشيرًا إلى أن بعض السماسرة يتعمدون تأخير تأشيرات العاملات المسلمات بهدف زيادة الأسعار، نظرًا لزيادة الطلب عليهن.   وكشف باكير عن تعاقد دولته مع معاهد متخصصة لتدريب العاملات على كيفية التعامل مع الأسر التي سيعملن لديها، مؤكدًا أن التعليمات في بلاده تعم كل الديانات دون استثناء، وتتأكد من خلو سجلات العاملات السيريلانكيات من أي جرائم أو تجاوزات قانونية قبل سفرهن للعمل في الخارج.   وفي سياق متصل؛ كشفت مصادر لـ"الشرق" أن هناك مخاطبات بين وزارتي العمل السعودية ونظيرتها الفلبينية، تركزت على أسباب التأخر في إجراءات استقدام العاملات المنزليات من مانيلا، وقالت إن هذه المخاطبات شددت على سبل حل العقبات التي تحد من سرعة عمليات الاستقدام.   وكانت بنود الاتفاقية تنص على فتح حساب بنكي للعامل السيرلانكي، وإيداع راتبه شهريًّا فيه، كما أن مستندات الحساب وبطاقة الصراف يجب أن تكون بحوزة العامل. كما أنها تمنحه إجازة شهر كل عامين مدفوعة الأجر في نهاية العقد، وإن رغب العامل في العودة بعد انتهاء العقد يمنح مكافأة شهرًا إضافيًّا.   ووفقًا للاتفاقية، فإن جواز سفر العامل السيرلانكي يبقى بحوزته، ويتجول به في كل مكان، كما أن مصاريف ونفقات الاستقدام ستكون على حساب صاحب العمل.   يُذكر أن الاتفاقيات الأربع التي وقّعتها المملكة مع الدول المصدرة للعمالة (إندونيسيا والفلبين والهند وسيرلانكا) حتى الآن، تعمل على تغطية نحو 70 % من الطلب على العمالة المنزلية في المملكة.