--> أزمة الإسكان في طريقها للحل، هذه الأزمة التي خنقت الكثير من الأسر، وحولت حياة من لا يملك بيتا إلى جحيم لا يطاق. كتبت قبل ستة أشهر أن قضية كبيرة وخطيرة كقضية الإسكان لا يمكن حلها في شهر أو شهرين أو حتى سنة أو سنتين. لكن ورغم ذلك فقد كان من المهم أن تكون هناك بداية وخطط ومشاريع تزرع الأمل في النفوس وتضع العربة على الطريق. أتفهم حاجة كل مواطن لأرض يبني عليها أو لبيت يضمه مع أطفاله بغض النظر عن الوظيفة التي يشغلها أو الجهة التي يعمل بها، لكنني أيضا أتفهم آلية التوزيع ومبدأ الأولوية التي ستتبعها وزارة الإسكان. فمن المنطقي أن تكون الأولوية لأصحاب الدخول الضعيفة والعجزة والأرامل، وبعد ذلك ينظر لمن هم أفضل حالا من تلك الشرائح. من المهم أن يتفهم الجميع ذلك وألا ينساقوا لحملات التشويه المتعمدة التي تريد التشكيك في أي مبادرة أو مشروع تقدمه الدولة لمواطنيها. تدخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يحفظه الله وإصداره لعدد من القرارات مثل نقل أراضي الأمانات لوزارة الإسكان وتخصيص المليارات لتخطيطها ووضع البنية التحتية لعشرات الآلاف من القطع السكنية ومنحها للمواطنين مع قروض بناء ميسرة، كلها قرارات منحت الأمل للكثير من الأسر التي وصلت لحد اليأس ولكم تحياتي. sawalief@hotmail.com مقالات سابقة: سواليف : -->