×
محافظة المدينة المنورة

للمرة الثالثة .. تجديد شهادة الآيزو لمختبرات أمانة المدينة

صورة الخبر

قَبل أَشْهُر، طَرحتُ عَلى قُرَّائي الأعزّاء مَجموعة مِن قصَصي القَصيرة، فَعلتُ ذَلك اختبَارًا لِي، وجَسًّا لنَبضهم، وكَانت النَّتيجَة رَائعة ومُشجِّعَة، لذَلك، هَا أنَا أتمَادَى؛ وأكتُب طَائفةً أُخرَى مِن تِلك القصَص إليكُم إيَّاها: * يَشتم الغَرب في كُلِّ جَلسَاته، وهو عبَارة عَن مَعرض إكسسوَارَات للمَنتوجَات الغَربيّة؛ مِن العقَال إلَى الحِذَاء، مرُوراً بالسَّاعَة والقَلَم..! * نَظَرَ الطّفل لوَجه صَديق أَبيه، ثُمَّ سَأله: أين وَجهك الثَّاني؟ فتَعجّب الرَّجُل وقَال: لَيس لَديَّ إلَّا هَذا الوَجه، فأجَاب الطّفل: ولَكن أَبي قَال: إنَّ لَكَ وَجهَان..! * قُلتُ لَه: أَرجُوك لا تُرسل لِي «وَاتس آب» في أنصَاف اللّيالِي! قَال: يَا أَخي ضَع جَوّالك عَلى الصَّامِت، قُلت: احترم خصُوصيّتي، ولا تَقتحم جَوّالي..! * قَال لِي: «أقنَعتني بجَدوَى القِرَاءة».. فقُلت: «مَن قَال لَك إنَّني مُدير عَام شَركة الإقنَاع؟».. يهمّني أن تَسمع وجهة نَظري، ولا يهمّني الاقتنَاع بهَا..! * سَألته: مَاذا تُريد أنْ تَقول لحَبيبك؟ فقَال: أُريد أنْ أَقول: تَعالَى نَغمس خُبز الفرَاق بمَرق اللِّقَاء..! * سَألني: كَيف تَعيش؟ قُلت: هَكذا بلَا أَمَل.. بِلَا عَمل.. بِلَا أحبَاب.. فَقط أخدم أُمِّي، وأحتَرف الكِتَابة، وأُصَادِق الكِتاب، وأُجالِس الأصحَاب..! * سَألتها: مَن هي المَرأة الصَّادقة؟ قَالت: المَرأة الصَّادقة هي التي تَكذب في ثَلاث إجَابَات فَقط: في عُمرها.. وفي وَزنها.. وفي مقدَار رَاتب زَوجها..! * سَألني: مَا تَعريفك للخطُوبَة؟.. قُلت: الخطُوبَة هي حَالة تَجسُّس واستكشَاف؛ قَبل بدء مَعركة الزَّواج..! * سَألني: أين عنوَانك، وكَم رَقم صَندوق بَريدك؟ قُلت: عنوَاني؛ نَادي الاتّحاد، ورَقم صَندوق بَريدي؛ هو يَوم تَأسيس هَذا النَّادي العَظيم..! * سَألني: مَاذا تُسمِّي هَذه السّنة؟ قُلت: أُسمّيها سَنة انتصَارات وبطُولات النَّصر..! * ثم سَألني آخَر قَائلاً: في أي زَمن كُروي نَعيش؟ قُلت: رَغم اتحَاديّتي المَحسومَة، إلَّا أنَّني أعتَرف وأَقول: نَحنُ نَعيش في زَمن تَألُّق النَّصر وانتصَارَاته، فهو البَطل المُنتصر..! * سَألني صَديقي: كَمَّ مَرّة تَغضب في اليَوم؟ قُلت: غَضبي عَزيز وغَالِ عَليَّ.. لذَا أغضَب مَرّة وَاحدة كُلّ أربَع سنوَات؛ مِثل كَأس العَالَم..! حَسناً.. مَاذا بَقي؟! بَقي القَول: يَا قَوم، سأستَمر في كِتَابة قصَصي القَصيرة بَين فَترةٍ وأُختها، عَلِّي أكُون -في يَومٍ مَا- «روَائيًّا»؛ إضافةً إلَى كَوني «كَاتِب مَقَالة»، فقَديمك نَديمك ولَو الجديد أغنَاك..!!! تويتر: Arfaj1 Arfaj555@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (20) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain