×
محافظة المنطقة الشرقية

«شيفروليه تريل بليزر»... مثالية لخوض التحديات والاستمتاع بالقيادة - سيارات

صورة الخبر

انتقد الرئيس اللبناني ميشال عون عدم «اعتماد أي أمر عملي لحماية الأقليات في المنطقة، ومن بينها المسيحيون، على رغم صدور كتب عدة وتحاليل كثيرة تتناول وضع مسيحيي المشرق تنذر بمعظمها بالخطر الذي يحدق بهم». وأشار إلى أنه اتّخذ «اتجاهاً معاكساً للتقليد السائد منذ قرابة ألف سنة والقائم على الاعتماد على الخارج، فاعتمدت على نفسي وتطلعت إلى جذورنا فوجدتها ضاربة في المشرق، فكانت لي القناعة بأنه إذا لم نقم بحل مشكلتنا هنا، فلن تحل إلا بالهجرة، التي أنا ضدها»، معلناً أنه أجرى «معادلات وتفاهمات محلية، وبدأت نتائج هذا الاتجاه تتجلى مع التحولات التي تحصل في المنطقة». وأكد عون أمام وفد «لقاء مسيحيي المشرق» برئاسة الأمين العام للقاء النائب البطريركي المطران سمير مظلوم أمس، «أننا كمسيحيين مشرقيين متجذرون في هذه الأرض، وهويتنا هنا، وكونّا ثقافة الشرق التي نتشارك فيها مع الآخرين، محافظين على أطيب العلاقات مع الجميع»، مشدداً على أن «كل الشعوب العربية بمسيحييها ومسلميها دفعت ثمناً غالياً لما يجري عندنا». وقال إن «كل حل ينبع من عندنا ولا حل إلا من هنا». والتقى عون الرئيسة العامة لرهبانية الوحدة الأنطاكية ورئيسة دير مار يعقوب المقطع في قارة في سورية الأم أغنيس مريم الصليب وأمينة سر الرهبنة الأخت كرمل دريد دواليبي. وجرى البحث وفق مكتب الرئاسة الإعلامي «في الأوضاع في سورية لا سيما أوضاع المسيحيين والأديرة في مناطق القتال». وكان عون التقى وزير الطاقة سيزار أبي خليل مع أعضاء الفريق الاستشاري في الوزارة، مؤكداً أن «المرحلة مرحلة الإنجازات الكبيرة التي ستبدأ لأن من غير المعقول أن تستمر الدولة في الوضع الذي كانت عليه، بل ستنطلق بنهج جديد». وقال: «كانت الإنجازات اكتملت لو كانت هناك إرادة سياسية تصب في هذه الغاية، لكن ما من أحد باستطاعته أن ينتقص من قيمة ما تم إنجازه، سواء على صعيد التخطيط العملاني أو النزاهة التي تم فيها ما تحقق إلى اليوم». وشدد على أن «وزارة الطاقة تقوم على أساس خدمة قطاعات عدة، وفيها كل نبض مؤسسات الدولة». وكان البطريرك الماروني بشارة الراعي عاد إلى بيروت أمس، بعد مشاركته في مؤتمر الأزهر حول الحرية والمواطنة في القاهرة ومقابلته الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي أكد «حرص مصر على تعزيز أمن لبنان».