عيسى الحربي- سبق- الرياض: عقدت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للرياضات الجوية اجتماعاً في العاصمة القطرية الدوحة برئاسة رئيس الاتحاد مبارك السويلم؛ حيث اعتمد إقامة أول دورة ألعاب جوية عربية في مدينة الرياض في الربع الأخير من عام 2015؛ وذلك باستضافة وتنظيم نادي الطيران السعودي الذي تقدّم رسمياً لاستضافة الدورة، التي تشمتل منافساتها على ثلاث لعبات جوية القفز بالمظلات - طيران باراموتر - طائرات الريموت كنترول. وشهد الاجتماع اتخاذ قرارات هامة تصبّ في تطوير الرياضات الجوية في الوطن العربي؛ كونها أصبحت تحوز اهتمام وممارسة كثير من الشباب في مختلف الألعاب الجوية قفز بالمظلات - طيران شراعي بأنواعه - طائرات الريموت كنترول. ومن ناحية أخرى، اعتمدت الجمعية قراراً بعقد اجتماعها المقبل في دولة الجزائر لعام 2015م، وفي الكويت عام 2016م؛ حيث أُقِرّ قبل عامين إقامة الجمعية في الدول الأعضاء حسب الأبجدية لمزيد من التواصل. كما تم تعيين رؤساء اللجان التخصصية في الاتحاد؛ حيث تعيّن عبدالله الجعويني المدير العام التنفيذي لنادي الطيران السعودي رئيساً للجنة العربية لتنمية الموارد، وسليمان الحضري نائب رئيس الاتحاد العربي للرياضات الجوية رئيساً للجنة العربية للقفز بالمظلات، ومهدي القحطاني رئيس لجنة قطر للرياضات الجوية رئيساً للجنة العربية للـباراموتر، ومحمد هاشمي رئيس الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي رئيساً للجنة العربية للباراجليد، ومساعد الحريص نائب رئيس الاتحاد العربي للرياضات الجوية رئيساً للجنة العربية لنماذج الطائرات، وحيدر السعدي نائب رئيس الاتحاد الجوي العراقي المركزي رئيساً للجنة العربية للبالون. وأوضح رئيس الاتحاد العربي للرياضات الجوية الدكتور مبارك السويلم، أن الاتحاد العربي للرياضات الجوية يسير بخطوات سريعة نحو التطوير وتنفيذ نشاطاته المتنوعة في جميع الدول العربية. وأضاف السويلم أن جميع أعضاء مجلس الإدارة يشعرون بروح جديدة تطويرية ومُحفّزة سَرَت في جسد الاتحاد منذ موافقة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز على الرئاسة الشرَفية للاتحاد، تمثّلت في اعتماد كثير من الفعاليات؛ وأهمها دعم إقامة أول دورة ألعاب جوية عربية على مستوى الوطن العربي. وكان الأمير تركي بن عبدالله نائب أمير منطقة الرياض الرئيس الشرفي للاتحاد العربي للرياضات الجوية، قد أصدر قراراً بأن بجعل مدينة الرياض لها دور في تنظيم المناسبات الجوية المميزة، وأن يكون للشباب السعودي دور أكبر في تنظيم هذه المناسبات.